شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

المؤلف

صفحة 22 - الجزء 1

  ابن عبد الباعث - وهو محمد بن أحمد بن عبد الباعث - يسمى جلاء الأبصار، وشرح ابن عبد السلام يسمى بالأنهار، ولعلي بن محمد الهاجري شرح.

  وقد سماه «الْمُنْتَزَعُ الْمُخْتَارُ مِن الْغَيْثِ الْمِدْرَارِ الْمُفَتِّحُ لِكَمَائِمِ الأَزْهَارِ في فِقْهِ الأَئِمَّةِ الأَطْهَارِ» وعرف بـ «شرح الأزهار»، ثم غلب عليه هذا الاسم حتى صار كالعلم له.

المؤلف

  هو عبد الله بن أبي القاسم المعروف بابن مفتاح ¦.

  قال في طبقات الزيدية: قال في بعض التعاليق: هو من موالي بني الحجي، ولذا سكن غضران - بمعجمتين ثم مهملة - من بني حشيش من بلاد السر، لأنه ممن استوطنه وتملك فيه أموالاً وبنى فيه مسجداً، وهو صاحب (شرح الأزهار المشهور)، وله تعليق على (التذكرة) مفيد.

  قال العلامة ابن حنش وغيره: إن ابن مفتاح سمع الغيث وغيره على الفقيه زيد بن يحيى الذماري، عن الإمام المهدي فهو الواسطة بين الإمام وبين ابن مفتاح.

  قال العلامة يحيى بن محمد بن صالح حنش: أخبرني الفقيه عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح: أنه رأى في المنام أن حي الإمام المهدي أحمد بن يحيى في أرض بيده مسحاة من حديد وهو يعمل في تلك الأرض ويساوي حفرها فأخذت تلك المسحاة من يده وسويت تلك الحفر وفعلت كما يفعل، وروى لي أيضاً أنه رأى في المنام أن الإمام # كأنه يسأله رجل من السادة الذين تعلقوا بقراءة (الأزهار) عن مسألة في الحيض فأجبت عليه في تلك المسألة فقال: «أحسنت» مرتين أو ثلاثاً.

  قلت: والفقيه يحيى بن محمد حنش أحد تلامذته، سمع عليه شرح الأزهار في سنة أربع وسبعين وثمانمائة، وسمعه عليه الفقيه عبدالله بن يحيى الناظري، والثالث العلامة علي بن زيد العنسي شيخُ شيخِ الإمام شرف الدين لأن ابن حميد قال في النزهة: يذكر أنه أخذ على الفقيه ثلاثة.

  قال القاضي [صاحب مطلع البدور]: هو الفقيه المفيد النافع، ميمون المقاصد، صاحب التعليقة المفيدة، ومصنف (المنتزع من الغيث شرح الأزهار) الذي كثر النفع به، واشتهر بعبد الله بن مفتاح ويسقط اسم أبيه. قلت: ثم اشتهر بـ (شرح ابن مفتاح)