(باب النجاسات)
صفحة 232
- الجزء 1
  أحدهما: أنه نجس؛ لقلته وعدم جريه.
  والثاني: أنه طاهر إلا المجاوِرَيْن±(١)؛ لأن الفيض كالجري(٢).
  وهذان الوجهان لعلي خليل.
  قال الفقيه محمد بن سليمان: والصحيح أنه نجس؛ لأن النجاسة باقية، دليله لو كان لها لون.
  وقال الفقيه محمد بن يحيى¹: إن وقعت فيه حال الفيض فطاهر، وإن وقعت قبله ثم فاض± فنجس(٣).
(١) ومتى انفصل المجاوران وجرى فطاهر. (شكايذي). (é).
(٢) الأولى: لأن الاتصال بالجاري كالجري.
(٣) أي: الراكد، لا الفايض وإن وقعت فيه قبل الفيض؛ لأنه جار ما لم يتغير بالنجاسة. (عن سيدنا حسن ¦). (é). ومثل معناه في المقصد الحسن.
(*) أي: الراكد، لا الفائض وإن وقعت قبل الفيض؛ لأن الجريان يمنع. (é).