شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب النجاسات)

صفحة 232 - الجزء 1

  أحدهما: أنه نجس؛ لقلته وعدم جريه.

  والثاني: أنه طاهر إلا المجاوِرَيْن±(⁣١)؛ لأن الفيض كالجري⁣(⁣٢).

  وهذان الوجهان لعلي خليل.

  قال الفقيه محمد بن سليمان: والصحيح أنه نجس؛ لأن النجاسة باقية، دليله لو كان لها لون.

  وقال الفقيه محمد بن يحيى¹: إن وقعت فيه حال الفيض فطاهر، وإن وقعت قبله ثم فاض± فنجس⁣(⁣٣).


(١) ومتى انفصل المجاوران وجرى فطاهر. (شكايذي). (é).

(٢) الأولى: لأن الاتصال بالجاري كالجري.

(٣) أي: الراكد، لا الفايض وإن وقعت فيه قبل الفيض؛ لأنه جار ما لم يتغير بالنجاسة. (عن سيدنا حسن ¦). (é). ومثل معناه في المقصد الحسن.

(*) أي: الراكد، لا الفائض وإن وقعت قبل الفيض؛ لأن الجريان يمنع. (é).