شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الربويات)

صفحة 220 - الجزء 5

  وكذلك الظباء±(⁣١).

  قال في الكافي⁣(⁣٢): والأوعال± من جنس الغنم.

  والبقر كلها جنس واحد، وحشيها⁣(⁣٣) وأهليها، والجواميس في معناها⁣(⁣٤).

  (وفي كل جنس) من الحيوانات (أجناس(⁣٥)) فالكبد جنس⁣(⁣٦)، والكرش جنس، واللحم جنس⁣(⁣٧)، والكلية⁣(⁣٨) جنس، وشحم البطن جنس، والألية جنس⁣(⁣٩).


(١) يعني: أنها± من جنس الغنم، وهو أصح الاحتمالين. (شرح بحر). وفي البحر: جنس مستقل. اهـ وحمار الوحش± جنس برأسه. (بحر).

(*) لأنها تنزي بعضها على بعض، بخلاف الطير فإنه لا ينزي بعضه على بعض، فلا تكون جنساً± واحداً⁣[⁣١]. اهـ والملح البحري والجبلي جنس واحد، فيحرم التفا±ضل بينهما. (بستان). وفي بعض الحواشي: جنسان، وقد مر في الخمس أنه لا يجب في البحري؛ لأنه منعقد من الماء، فجعله جنسين.

(٢) ومثله في البيان. وهذا في البيع لا في± غيره، يعني: في الزكاة والهدي والأضحية والفدية. (بستان) و (é).

(٣) وحمار الوحش± جنس برأسه، وليس من جنس البقر؛ لأنهما مختلفان في الاسمية والصفة.

(٤) أي: البقر.

(*) في البيع.

(*) أي: منها.

(٥) ولا يجوز بيع± النيء بالمطبوخ، ذكره الشافعي إلا مثلاً بمثل. قلت: وهو الأقرب للمذهب، خلاف أبي حنيفة. (بحر)⁣[⁣٢].

(٦) والرئة جنس± برأسها.

(٧) ومن جنس± اللحم شحم الظهر على الأصح. (بهران).

(٨) بضم الكاف. (قاموس).

(*) والإهال - أي: الودك - يتبع اللحوم. (é). وقيل: يتبع السمن. اهـ بل يرجع به إلى أصله، فيكون جنساً برأسه.

(٩) وفي البحر: شحم البطن والألية جنس، كما يأتي في قوله: «والشحم لشحم الألية والبطن».


[١] بل هي جنس. ومثله في الغيث أنها جنس مع تنوعها.

[٢] لفظ البحر: أبو حنيفة: ويصح النيء بالمطبوخ والعكس مثلاً بمثل. الشافعي: لا، كالحنطة. قلت: وهو الأقرب للمذهب.