شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الربويات)

صفحة 221 - الجزء 5

  قال مولانا #: وكذلك المعاء جنس.

  والقلب قيل: كاللحم. وقيل: كالكبد. قال #: والأقرب عندي أنه كالكلية⁣(⁣١).

  (والألبان تتبع اللحوم) فلبن الغنم جنس، ولبن البقر جنس، ولبن الإبل جنس. وكذلك السمن مثل اللبن.

  (والثياب⁣(⁣٢) سبعة(⁣٣)) أجناس: حرير⁣(⁣٤)، وكتان⁣(⁣٥)، وقطن، وخز⁣(⁣٦)،


(١) والخصيتان جنس برأسهما. (é).

(*) بل جنس بر±أسه. (بحر) (é).

(٢) يقال: ما فائدة ذكر الثياب وقد تقدم في قوله: «وفي أحدهما أو لا تقدير لهما التفاضل فقط»؟ ولعل مراده # بذكره هاهنا إذا كانت موزونة كان حكمها ما تقدم في اتفاق الجنس.

(٣) والثامن: السمندل، وهو ثوب من صوف طائر لا ينظف إلا بالنار، ولا يحرق⁣[⁣١]، وهو في جزيرة في البحر. (كشاف⁣[⁣٢]، من تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ٦٤}⁣[الصافات])، وقد جمع عدد الثياب الشاعر في بيت، وهو قوله:

خز حرير وكتان وقطنهم ... والصوف والوبر المنسوج والشعر

(٤) فائدة: الحرير يسمى قزاً قبل أن يغزل، وإذا غزل سمي إبريسماً، فإذا صنع سمي حريراً، فإذا حيك ثخيناً سمي ديباجاً، وإذا حيك رقيقاً سمي إستبرقاً وسندساً، فإذا خلط معه الصوف سمي خزاً.

(٥) من الشجر.

(٦) صوف دابة. (é). من نوع الحرير، وهو الديباج، والاستبرق منه، والسندس أيضاً. (صعيتري).


[١] والجلوس عليه ينفع من السل، وهو لا يوجد إلا في الهند، وكان مع النبي ÷ مَصَرّ منه.

[٢] لفظ الكشاف: فهذا وبر السمندل. وهو دويبة ببلاد الترك. تتخذ منه مناديل إذا اتسخت طرحت في النار فذهب الوسخ وبقي المنديل سالماً لا تعمل فيه النار.