(باب إجارة الآدميين)
صفحة 296
- الجزء 6
= وجد ما لفظه: مسألة: ما قولكم رضي الله عنكم في قراءة القرآن للميت هل يكون ثواب القراءة للميت؟ أو يكون للقارئ ثم تنتقل إليه؟ وهل القراءة له أفضل أو الصدقة عنه أفضل؟ وهل في ذلك خلاف بين العلماء، فإذا كان خلاف فما المعتمد؟ وهل تصح الإجارة على القبر أم لا؟ الجواب: إذا كانت القراءة على القبر نزلت الرحمة، وإذا دعى القارئ عند القبر أو في البعد عنه فإنه يكون له مثل ثواب قراءته للميت، وأما ثواب القراءة فهي للقارئ، وأنعم الله على الميت بمثل ثواب القارئ، وإذا وجد محتاجاً إلى الصدقة كان التصدق عليه أفضل، وتصح الإجارة على القبر، وعلى من يقرأ ويهدي ثواب ذلك للميت، هذا هو المعتمد.