شرف الدين
  الدين: علي بن أحمد بن ناصر السماوي، المعروف بالشجني - ¦. كان عالماً جليلاً، حافظاً محققاً، متقناً في علوم الفروع. وابتدأ طلبه على القاضي العلامة شمس الدين بن محمد المجاهد على ما قيل؛ ثم قرأ على سيدنا العلامة الحسن بن أحمد الشبيبي فأنجح وأفلح، وقرأ في الفرائض والوصايا على سيدنا العلامة عبدالله بن حسين دلامة، وفي النحو على السيد العلامة جمال الإسلام علي بن أحمد بن علي، وما زال ملازماً لشيخه الحسن بن أحمد حتى ظهرت عليه أنوار النسمات الشريفة، وكملت فيه خصال الرتب المنيفة. وكان له جاه عظيم عند المهدي - رضوان الله عليه - وعند أرباب دولته معظماً مبجلاً عندهم، مسموع الكلمة، مقبول الشفاعة. اهـ (من مطلع الأقمار باختصار ص ٢٥٢). وقد ذكر أيضاً في حواشي الشرح: ناصر الشجني، ومرة القاضي أحمد بن محمد الشجني، ومرة القاضي محمد بن محمد الشجني، ومرة ناصر علي الشجني، لكن لعل المقصود بـ «الشجني» عند الإطلاق هو المترجَم له، وقد صرح باسمه في بعض الحواشي.
  ٥٨ - شرف الدين [٨٧٨ هـ - ٩٦٥ هـ]: هو الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين بن الإمام أحمد بن يحيى المرتضى $، ولما توفي الإمام محمد بن علي الوشلي فزع أتباعه إلى السيّد العلامة علي بن صلاح بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد فطلبوا منه القيام فلم يسعدهم إلى ذلك، فاجتمعوا إلى الإمام شرف الدين فبايعوه في حادي عشر يوماً من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وتسعمائة، في أيام الإمام الحسن بن عزالدين توفي #: سنة خمس وستين وتسعمائة عن سبع وثمانين، مشهده في بلاد حجّة بمشهد جده. وللإمام الأنوار الثاقبة والأنظار الصائبة في جميع العلوم، منها: الأثمار هذَّب به الأزهار، وهو مَالِكُ زِمَامِ الفصاحة والبيان، وكاشف لثام البلاغة والتبيان، وله قصص الحق في سيرة سيّد الخلق. اهـ (من التحف شرح الزلف ص ٣٠٩).
  ٥٩ - شكايذي [... - ١٠٠٧ هـ]: محمد بن علي الشكايذي - بمعجمتين بينهما كاف وألف وتحتية مثناة - الذماري، القاضي العلامة. أخذ سلسة المذهب في كتب الأئمة