ناظري
  وكتاب الباهر جمعه بعض علماء عصره على مذهبه، وكتاب ألفاظ الناصر رتبه أيضاً أحد العلماء المعاصرين له، كان يحضر مجلسه ويكتب ألفاظه جمع فيه من أنواع العلوم ما يبهر الألباب، وكتاب التفسير اشتمل على ألف بيت من ألف قصيدة، وكتاب الإمامة، وكتاب الأمالي فيها من فضائل أهل البيت الكثير الطيب، وغيرها كثير. وفاته: بآمل [مدينة في مازندران - إيران على بعد ١٨٠ كم تقريباً شمال شرق مدينة طهران] ليلة الخميس لخمس بقين من شعبان سنة أربع وثلاثمائة، وفاضت نفسه # وهو ساجد وله أربع وسبعون، وشوهد في الليلة التي توفي فيها نور ساطع من الدار التي هو فيها إلى عنان السماء. اهـ (من التحف شرح الزلف باختصار ص ١٨٣).
  ١٠٨ - الناصر أحمد بن يحيى [ت ٣٢٥ هـ]: الإمام الناصر لدين الله أبو الحسن أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق $، كان وقت وفاة أبيه في الحجاز، فلما قدم بعد تخلِّي الإمام المرتضى واعتزاله للعبادة اجتمع الإمامان وبايع الإمام المرتضى أخاه الإمام الناصر. كانت وفاته في ثامن عشر من ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، ومدّة قيامه بالإمامة ثلاث وعشرون سنة. اهـ (من التحف شرح الزلف باختصار ص ١٩٠).
  ١٠٩ - ناظري [... - ٩٢٢ هـ]: عبد الله بن يحيى بن محمد بن الناظري بن محمد بن أحمد بن خليفة بن الناظري بن محمد بن منصور بن محمد بن المعتور المعروف بالناظري الظفيري اليمني، القاضي العلامة. له قراءة في العربية وشيخه فيها السيد عبد الله بن القاسم العلوي، وقرأ (معيار النجري) على الإمام شرف الدين، وشيخه في شرح الأزهار وغيره مصنفه عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح، وشيخه في النحو وغيره علامة اليمن محمد بن أحمد بن مرغم، وشيخه فيه عمه يحيى بن أحمد مرغم، وهو يرويه إجازة عن مصنفه الإمام المهدي إجازة. قال ابن حميد: وأخذ عن محمد بن أحمد بن مظفر. وأخذ عن الفقيه عبدالله عدة من الأصحاب. قلت: منهم: الإمام شرف الدين، وعبد الله بن القاسم العلوي، ويحيى بن محمد حميد صاحب الفتح،