شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

نجري

صفحة 79 - الجزء 1

  وقال: كان الناظري غاية في زمانه، والشيخ المعتبر في (شرح الأزهار) و (البحر) وغيرهما والمعني في مشائخهما. قال علي بن الإمام: توفي في سنة شيء وعشرين وتسعمائة. قال القاضي: وقبره بثلاء عند مدرسة الإمام جنب المسجد من جهة الغرب. اهـ (من طبقات الزيدية باختصار ص ٦٥٦).

  ١١٠ - النجراني [٦٠٣ هـ - ٦٦٥ هـ]: عطية النجراني، الفقيه الإمام المفسر العارف، إمام المفرعين ورئيس المذاكرين عطية بن محمد النجراني بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن الربيع. كان الشيخ عطية من العلماء الكبار، ومن الأحبار الخيار، علامة متضلع، بحاث مطلع، له في الفقه مقالات مشهورة، ولأهل بيته عدة كتب مصنفة في الإسلام نافعة جزاهم الله خيراً، وللشيخ عطية البيان في التفسير رأيته كتاباً جليلاً، واسعاً مبسوطاً، وهو في الطبقة الأولى، شهير بالديار الصعدية، ينسبون إليه الفوائد، ويفزعون إليه عند الحاجة، وتوفي ¦ بصعدة، وقبره إلى الجانب القبلي الغربي منها شهير ¦ بعد العشاء الأخيرة من ليلة الأحد لتسع خلون من جمادى الأخرى سنة خمس وستين وستمائة، ومولده سنة ثلاث وستمائة، والله أعلم. وكان مولده ¦ بعد وفاة والده محيي الدين ¦ بستة أشهر. اهـ (من مطلع البدور باختصار ج ٣/ ١٧٦).

  ١١١ - نجري [ت نحو ٨٤٠ هـ]: علي بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن ثامر النجري بنون فجيم، الفقيه جمال الدين، شارح الأزهار المعروف بشرح النجري. سمع الأزهار على الإمام المهدي، وقال #: سمع علينا الفقيه الفاضل هذا الكتاب من أوله إلى آخره، وقد أذنا له أن يروي لفظه كما سمعه منا، وأما معانيه فعليه مطابقة ما وضعناه في الشرح الكبير، وقد أوضحنا معانيه التي قصدناها غاية الإيضاح، وأجزنا له رواية المعاني عنَّا لكل من وقعت في يده من هذا الشرح نسخة مصححة، وسألنا الله أن يكتب لنا ثواباً صالحاً يرضاه عنده، وسألنا كل من انتفع بهذين الكتابين أن يدعو لنا بمثل ذلك، والله الكافي حرر سلخ صفر سنة اثنين وعشرين وثمانمائة، وكان للنجري عناية بعلم الإمام المهدي في الفروع، ولازمه وسأله عن مقاصده، وله تلامذة أجلاء منهم: صنوه عبدالله العلامة [مؤلف المعيار]، ومنهم