وإنما كل قائل وما قال ما لم يكن في أصول الدين، وربما يحتمل ولا يتحامل فعل العالم الكريم كأهل البيت $ ومن يتأسى بهم، ولو كان لا ينتمي إليهم، أما إذا كان ينتمي إليهم فهو يدفع ويُدافع بما أمكن.

  أما حالنا مع خصوم المذهب من النواصب فهو كما قيل:

  إن يعلموا الخير أخفوه وإن علموا ... شراً أذا عُوا وإنْ لم يعلموا كَذَبُوا

  لا قوة إلا بالله!

  والخلاصة أن للحب والبغض دوراً كبيراً، وكل سيحشر مع محبيه ونحن نقول كما قال الحق سبحانه: {قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى}⁣[طه: ١٣٥].