فكن منهم لا من الشوكاني⁣^(⁣١).

  وفي «الحجة» لابن الحسن الشيباني ج ١ ص ٣٥٩ ما لفظه: وقال محمد بن الحسن: سبحان الله العظيم! وكيف تترك صلاة الشهيد وقد جاءت الآثار المعروفة المشهورة التي لا خلاف فيها «أن رسول الله ÷ صلى على شهداء أحد فصلى يومئذ على حمزة بن عبد المطلب سبعين صلاة وذلك أنه صلى على حمزة ثم كان يؤتى بالرجل منهم فيوضع مع حمزة فيصلي عليهما حتى صلى عليهم جميعاً وصلى على حمزة سبعين صلاة» ما كنت أظن أن بين الناس في هذا اختلافاً. اهـ المراد.

  قال في الحاشية رواه [أي حديث الصلاة على شهداء أحد] الحاكم في «المستدرك» من حديث جابر، ورواه أحمد في «مسنده» من حديث ابن مسعود، وأبو داود، والدارقطني، والحاكم من حديث أنس، والطبراني، والبيهقي في «سننه». اهـ المراد.

  ثم قال: وقد أخرج البخاري في «المغازي» من «صحيحه» عن عقبة بن عامر أن النبي ÷ خرج يوماً فصلى على شهداء أُحُد صلاته على الميت، وتأويل ابن حبان والبيهقي بالدعاء تأويل مذهبي بارد، يردّه قوله: «صلاته على الميت» في نفس الحديث. اهـ المراد.

(١) الصلاة على الشهيد هو مذهب أهل البيت $، والحنفية، وبه قال ابن عباس، وعقبة بن عامر، وعكرمة، وابن الزبير، والحسن البصري، وابن المسيب، والثوري، ومكحول، والمزني، والأوزاعي، وأحمد في روايته.