(أبو خالد الواسطي)
صفحة 503
- الجزء 1
  الجرح له بالظنون الكاذبة، ويخطئ في الظن الغبي ويصيب، والله على كل قائل شاهد ورقيب. اهـ.
  ثم قال ص ٣٥: إذا عرفت ذلك فأبو خالد ممن تمسك بولاء أهل البيت ونشر فضائلهم، وروى أحاديثهم، وانعزل عن الظالمين وباينهم، ولم يخالط العلماء الذين يغشون أبوابهم، ويلزمون أعتابهم، فغير بعيد أن يضعوا - لذلك - من شأنه، وتحملهم حمية التعصب على المجازفة في تكذيبه ونسبته إلى الوضع، فلهوى النفوس سريرة لا تعلم ... إلى آخر كلامه، فينظر من ص ٣٢ إلى ص ٤٦. اهـ المراد من «الروض النضير».