بها هذا النحو⁣^(⁣١)؛ لحديث «أغنيائكم وفقرائكم».

  لكن الفقيه من نزعته الخائبة - كما بينته لك - مع فكر تنظيم القاعدة الذي أنتجه فكر ابن تيمية وسائر الوهابية، فهو يدفع في نحر كل قول ينصر أهل البيت، ويهدم كل دليل يَحْرِم أهل الذمة، وهو مع الفقير ولو فاسقاً، ومع الغارم ولو غنياً.

  نعوذ بالله من شر ما تجري به الأقلام، فإنها لا تقل خطراً عما تحكم به الأزلام.

(١) وهو إنابة الألف واللام عن الضمير والمعنى أغنياؤكم وفقراؤكم. تمت شيخنا.