عودا إلى الحافرة
صفحة 31
- الجزء 2
  أم المؤمنين عائشة، ولفظه: «ستة لعنهم الله ولعنتهم ولعنهم كل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقول الله، والمستحل حرمة الله، والمستحل من عترتي(١) ما حرم الله، والتارك لسنتي، وسقط السادس.
  فقلت عند اطلاعي على الحديث: يعلم الله ويعلم كل من اطلع على (وبل الغُمام) ما قاله الفقيه في آل رسول الله ÷، ولا شك أن له من هذا حظاً وافراً؛ لأنه - كما يعلم من يعرفه - مستحل من عترة رسول الله ÷ ما حرم الله ø، وغرضه الحط من مقامهم، والخفض من قدرهم، وتشويه سمعتهم، وصَرْف الناس عن كتبهم، فهو من أهله وفي محله {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النساء: ١٢٣].
(١) هذا كقولنا: (المستحل من الدماء ما حرم الله) أي من فعل حراماً في أهل بيتي وعترتي فعليه لعنة الله.