استحباب غسل الإحرام
صفحة 129
- الجزء 2
  الله ÷، ثم لبس ثيابه، فلما أتى ذا الحليفة صلى ركعتين. وفي سنده يعقوب بن عطاء.
  قال ابن حجر: (وهو ضعيف)، وقد قال ابن القيم في (الَهدْي): إنه ÷ لما أراد الإحرام اغتسل غسلا ثانياً لإحرامه غير الغسل الأول للجنابة. اهـ كلامه من (جرَّاره)!.
  يكاد العاقل أن يقول: هذه حقيقة أم أحلام؟! وهل تجري للعلماء بمثل هذا أقلام؟! سخرية، ولعب، وعبث، ونقض، وإبرام، وإنكار حقائق، وإثباتها! وكأن الدِّين خاضع للهوى! أين مخافة الله؟! وأين الحياء من الله ومن الناس؟! وكيف جاز اللعب بشريعة الله؟! ولماذا ننكر على الزنادقة فِعْلهم، ونحن نتعمَّد التخريب، ونسهل لهم باب الطعن فيها؟!.
  أخيرًا: قل: (اللهم احفظ شريعتك ودينك من آراء وأقلام وأهداف الزائغين، يا رب العالمين).