فالطهارة شرط في الصلاة، وشرطيتها في الطواف محل خلاف، فإذا زاد فيه⁣^(⁣١) شوطًا فقد أدى ما عليه، والزيادة فيه كزيادة حصاة فوق السبع، غير مبطلة للرَّجْم.

  ثم حكى الشوكاني أن الإمام اتبع الخيالات، وأنه في آخر البحث خالف ما سبق، وعمل بالأدلة، وأن عمله هنا موافق للأدلة المتقدمة. اهـ.

  والخلاصة: أنه كلام يحتاج إلى تنقيح وتهذيب، وإن كانت هذه بدافع الطبع فكيف السبيل إلى إقامته، وقد قالوا في المثل: (من التعذيب تأديبُ الذيب).

(١) أي الطواف، تمت شيخنا.