الظهار
صفحة 351
- الجزء 2
  سأقول لك كما قال جار الله في تفسير آخر سورة البقرة، فيمن روى إدغام الراء في اللام؛ في قوله تعالى: {وَاغْفِرْ لَنَا} قال: وراويه عن أبي عمرو مخطئ مرتين؛ لأنه يَلْحَن ويَنْسِب إلى أعلم الناس بالعربية ما يُؤذن بجهل عظيم. اهـ المراد. وكنا سمعنا عن شيخنا السرحي | أن حروف: (ضَوَى مِشْفَري) لا تدغم، ونقول الآن للفقيه هكذا. وقد أورد جار الله - بعد القول الأول الذي ناقشه الفقيه - قولين، وما قاله الشوكاني كان رأياً منه، وأن مجرد الإرادة لا يمت إلى أقواله الثلاثة بصلة؛ فهو قول أجرب، وها هو الكشاف بين يدي من يريد. والله أعلم.