شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب) صلاة الكسوف والخسوف

صفحة 589 - الجزء 2

  (و) قد (يخص(⁣١)) بعض النفل بأثر خاص يرد فيه⁣(⁣٢)، وذلك (كصلاة التسبيح(⁣٣)) وصفتها: أربع ركعات، كل ركعتين بتسليم - قال في التذكرة: أو موصولة´(⁣٤) - يقول بعد قراءة الحمد وسورة: «الحمد لله، ولا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر».

  وقال البيهقي´(⁣٥): بل يقول: «سبحان الله⁣(⁣٦)، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» خمس عشرة مرة، ثم يركع فيقولها عشراً، ثم يعتدل فيقولها عشراً، ثم يسجد فيقولها عشراً، ثم يعتدل فيقولها⁣(⁣٧) عشراً، ثم يسجد فيقولها عشراً، ثم


(١) والمؤكد أفضل من المخصوص.

(٢) ولم يبلغ السنة.

(٣) وعن النبي ÷ أنه قال: «والذي نفس محمد بيده لو كانت ذنوبك عدد نجوم السماء، وعدد قطر المطر، وعدد أيام الدنيا، وعدد الشجر والمدر، وعدد رمل عالج - لغفر الله لك» قال: فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي ومن يطيق ذلك؟ قال: «افعلها في كل شهر مرة» قال: ومن يطيق ذلك؟ قال «افعلها في كل سنة مرة» قال: ومن يطيق ذلك؟ قال: «افعلها في عمرك مرة». ولا ينبغي تركها، ولو في السبع، أو الشهر مرة، سيما للشاب والكهل، ولا يستصعبها إلا ذو كسل أو جهل. (غاية لفظاً). وقد روي أن الفقيه حاتم بن منصور ¦ مات وهو يصليها من اضطجاع، كذا في مطلع البدور.

(*) ويستحب لها± التعوذ والتوجهان، ويقرأ في الأولى «الزلزلة»، وفي الثانية «ألهاكم»، وفي الثالثة «النصر»، وفي الرابعة «قل هو الله أحد». (بيان) [ووابل، وقواه سيدنا حسين بن علي المجاهد، ورواه حال قراءة شرح الأزهار عن حثيث والجربي والشارح].

(٤) ويتشهد الأوسط. (é).

(*) لظاهر السنة، والأول أظهر.

(٥) القاضي زيد بن الحسن بن علي بن أحمد بن عبدالله البيهقي الخراساني، شيخ المتوكل على الله أحمد بن سليمان والقاضي جعفر، وليس الشافعي صاحب السنن كما توهم بعضهم.

(٦) قال المنصور بالله: قد روي عن النبي ÷ كل ذلك.

(٧) قاعداً.