شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): [فيما يؤمر به المريض وما يصنع به إذا مات]

صفحة 17 - الجزء 3

  (ثم يخاط) ذلك الشق بخيط⁣(⁣١) وثيق. قال #´: وظاهر كلامهم وجوب الخياط، ووجهه المحافظة على الطهارة. قال: وينبغي⁣(⁣٢) أن يكون الشق قبل الغسل؛ لذلك⁣(⁣٣).

  (ويعجل التجهيز(⁣٤)) للميت من غسل وتكفين وصلاة ودفن.

  قال في اللمع: والمستحب لمن مات في أول الليل أن لا يصبح إلا في قبره، ومن مات في أول النهار أن لا يبيت إلا في قبره⁣(⁣٥).

  قال مولانا #: ± والقياس وجوب التعجيل؛ لأنه واجب مطلق غير مؤقت، فلا وجه لجواز التراخي مع انتفاء الأعذار.

  (إلا) التجهيز (للغريق ونحوه) كصاحب الهدم⁣(⁣٦) والمبرسم، وصاحب السكتة والبرسام⁣(⁣٧) نوع من الجنون⁣(⁣٨). وصاحب السكتة هو المستعجم⁣(⁣٩).


(١) طاهر. (é).

(٢) أي: يجب. (é).

(٣) فإن شق بعد الغسل غسل موضع الشق. اهـ سيأتي على شرح قوله: «بول أو غائط» أنه لا يجب غسل الموضع، فكذا هنا. (سماع سيدنا حسن) و (é).

(٤) لقوله ÷: «ثلاث لا تؤخر: الصلاة إذا حان وقتها، والأيم إذا حضر كفؤها، والجنازة إذا آن دفنها». (صعيتري)، وقوله ÷: «أسرعوا بالجنائز؛ فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم». (شفاء).

(٥) وقال الحسن البصري: من مات بالليل دفن في النهار؛ لأن ملائكة النهار أرفق.

(٦) بفتح الدال. (مشارق).

(*) في حديث الشهداء: «وصاحب الهَدَم شهيد» الهدم بالتحريك: البناء المهدوم، فَعَلٌ بمعنى مفعول. وبالسكون: الفعل نفسه. (نهاية).

(٧) قال في البحر: هو بخار يصعد من الحمى إلى الرأس، يكون بسببه هذيان المحموم.

(٨) يشبه الموت. (كواكب).

(٩) ذكره الفقيه يحيى البحيبح. (زهور).