شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): [فيمن يغسل من الموتى ومن لا يغسل]

صفحة 29 - الجزء 3

  ضربة بسيف أو عصا⁣(⁣١)، أو رضخة أو طعنة في مَعمَد⁣(⁣٢)، ولم يمت منها في الحال، فإن هذا لا يغسل ولو مات في بيته على فر¹اشه، ذكره المنصور بالله وعلي خليل.

  وظاهر قول الهادي #: أنه إذا نقل وبه رمق⁣(⁣٣) غسل. وحكى في الزوائد للقاسمية: أنه إذا أكل أو شرب أو دُوِي⁣(⁣٤) غسل، وإلا فلا. ومثله عن أبي طالب.

  (أو) شهيد قتل أو جرح كما مر⁣(⁣٥) وكان ذلك (في المصر(⁣٦)) يعني: من دون قتال، بل قتله البغاة (ظلماً(⁣٧)) فإنه لا يغسل. وقال الشافعي: بل يغسل⁣(⁣٨).


(*) ولو بالسراية±. (حاشية سحولي). وعن سيدي المفتي: يغسل.

(١) أو وجد فيه أثر القتل، كدم في عينه أو أذنه أو جوفه⁣[⁣١] فلا يغسل±، لا فمه وفرجه وأنفه فيغسل±. (بيان معنى).

(*) أو بسم ونحو±ه. (حاشية سحولي). وعن التهامي: يغسل.

(٢) أي: في مقتل.

(٣) أي: حياة. [جزء من الحياة (نخ)].

(٤) أي: تداوى.

(*) مع تجويز الحياة.

(٥) مكلف، ذكر، عد¹ل. (é).

(٦) أو في غيره. (هداية) (é).

(٧) ينظر ما حقيقة الظلم؟ يقال: هو العاري عن جلب نفع ودفع ضرر واستحقاق.

(*) أو قتل نفسه غير عامد، ذكره في سنن أبي داود في سياق رجل خرج إلى الجهاد فانثنى عليه سيفه فقتله.

(*) وأما إذا قتله السبع فيغسل¹، وكذا قتيل الصبي والمجنون يغسل. (تهامي) (é). وكذا من قتل خطأ فيغسل. (é).

(٨) وحجته: غسل الصحابة لعلي # وعمر مع كونهما [شهيدين] مظلومين. (غيث، ونجري).


[١] وذلك لأن الغالب أن الدم لا يخرج من هذه المواضع إلا لما وقع فيه من الضرب أو الجرح. (صعيتري). ويعرف بكونه من الجوف كونه مزبداً. و (é).