شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): [في تكفين الميت وكيفيته]

صفحة 62 - الجزء 3

  وأما السبعة: فقميص، وإزار، وعمامة، وأربعة دروج.

  وصفة المئزر: أن يكون فوق القميص وتحت الدرج.

  قال الفقيه علي: ومن شرط القميص أن يكون إلى تحت± الركبتين⁣(⁣١).

  وقال أبو حنيفة والشافعي: لا عمامة في الأكفان. قال الشافعي: ولا قميص أيضاً.

  نعم، وكيفية الإدراج± أن يعمد إلى أعرض الثياب فيفرش، ثم يفرش بعضها على بعض، وتذر الذريرة⁣(⁣٢) عليها⁣(⁣٣)، وتجمر بعود، ثم يوضع عليها الميت، ويلف فيها، ويخرج رأسه من القميص، ويعمم⁣(⁣٤)، ويعطف عليه الثوب الذي يليه من جنبه الأيمن⁣(⁣٥)، ثم من جنبه الأيسر، ثم يفعل كذلك بسائر الثياب، ويضم على وجهه ما عند رأسه، ويضم على ظهره ما عند رجليه.


= ودرجان. (بيان). وعن الهادي # في المنتخب: قميص، وإزار، وثلاثة دروج، للرجل والمرأة. قال الفقيه يحيى البحيبح: وهو أولى.

(١) وكذا المئزر±.اهـ وفي البيان: من السرة إلى تحت الركبة.

(٢) وتسد منافسه بقطن مطيب⁣[⁣١]، وكذا بين أصابعه.

(*) وهي الحنوط. (شفاء).

(٣) وبينها°.

(٤) وصفتها: أن يلف بها من ذقنه إلى قمته. (بحر). وتكون ثلاث ليات.

(*) قيل: وصفتها أن يلثم بها من ذقنه إلى قمته ثلاث ليات. وقيل: ليتان على رأسه± والثالثة يلثم بها. قال الفقيه يوسف: وتكون من تحت الدرج¹. (شرح).

(٥) والوجه فيه: أنه أقرب إلى أن يبقى عليه الكفن عند وضعه في اللحد، بخلاف العكس.


[١] قال في البحر: فإذا نزع ثوب التنشيف ووضع عليها [أي: على الدروج] استدخل قطناً مطيباً في منافسه: الفم والمنخرين والأذنين والعينين والدبر والجراحة إن كانت؛ إذ لا يؤمن خروج ريح كريهة.