شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل) [في المقلد والتقليد]

صفحة 132 - الجزء 1

  ثم ذكر # الشرط الثاني في قوله: (عدل(⁣١)) أي: ذلك المجتهد عدل. والعدالة لها حقائق أثبتُها⁣(⁣٢) ما قاله ابن الحاجب⁣(⁣٣): محافظة دينية⁣(⁣٤) تحمل صاحبها على ملازمة التقوى⁣(⁣٥) والمروءة⁣(⁣٦) ليس معها بدعة⁣(⁣٧).

  قال مولانا #: وتتحقق باجتنابِ الكبائر⁣(⁣٨) وتركِ الإصرار على الملتبس حاله من المعاصي مطلقاً⁣(⁣٩)، وتركِ بعض ما عده كثير من العلماء صغيراً، كسرقة لقمة


(١) كعدالة إمام± الصلاة. (بستان). وهي عدم فعل الكبيرة، وعدم الإقدام على الصغيرة جرأة. ولا يجب الاختبار، بل التوبة كافية. (é).

(*) غير أخرس. اهـ وقيل: لا فرق±. (سيدنا محسن الشويطر).

(٢) أي: أقواها.

(٣) في المنتهى.

(٤) يخرج الكافر.

(٥) يخرج ما يذم به شرعاً.

(*) يخرج الفاسق.

(٦) المروءة: صيانة النفس عن الرذائل والأدناس، والبعد عما يشين في عرف الناس. وهذه هي المعتمدة المقصودة.

(*) يخرج ما يذم به عرفاً.

(*) [ذو] المروءة: الذي يصون نفسه عن الأدناس، ولا يشينها عند الناس. وقيل: الذي يحترز عما يسخر به ويضحك منه. وقيل: الذي± يسير بسيرة أمثاله من أهل زمانه ومكانه. ذكر التفسير الأول والآخر في حياة الحيوان للدميري.

(٧) حقيقة البدعة: هي الطاعة التي يريد بها فاعلها الثواب مختلطة بمعصية، مثل أن يصلي تطوعاً في الوقت المكروه، وما شاكل ذلك. (زيادات).

(*) واحترز بها عن فاسق التأويل وكافره.

(٨) والإتيان بالواجبات.

(٩) سواء كان قولاً كالكذب وكسائر أفعال الجوارح، أم من أفعال القلوب، فعلاً أو تركاً، كمطل الغني والوديع.