(باب) زكاة (ما أخرجت الأرض)
  إنه جنس برأسه¹ غير البر اعتبره بقشره كالأرز(١). ومن قال: إنه نوع من البر اختلفوا، فالشافعي يعتبر ضمه إلى البر منسلاً. وقيل: بل يضم إلى البر بقشره كما تقدم.
  (وفي الذرة(٢) والعصفر ونحوهما) كالمشمش(٣) والدوم(٤) (ثلاثة أجناس) تلزم الزكاة في كل واحد من هذه الأجناس إذا كمل نصاباً، فالأجناس التي في الذرة هي: الحب، ونصابه خمسة أوسق، والحماط، ونصابه كذلك(٥)، والقصب(٦)، ونصابه بالقيمة مائتا(٧) درهم.
  وأجناس العصفر: زهره، ونصابه بالقيمة، وحبه، ونصابه بالكيل، وأصوله، ونصابها بالقيمة.
(١) الأرز والعلس مقيسان على التمر، وهو واضح.
(٢) والرومي جنس° برأسه، وهو الشامي.
(*) وسواد الذرة منها±، وهو الجعدب[١]، لا سواد الشعير، وهو السخرب فإنه لا قيمة له. وفي الكواكب بالقيمة. وهو الصحيح. (é). إن كان له قيمة، وإلا فلا شيء.
(٣) البرقوق في عرفنا.
(*) والخوخ.
(٤) وهو ثمر السدر، ويسمى النبق.
(٥) الأولى: بالقيمة، كالتبن. (كواكب، وبيان) (é).
(٦) لعدم الضبط.
(٧) والشرياف منه إن لم يفصل، فإن فصل قوم وحده؛ لأنه يكون بعد الانفصال جنساً وحده. (é). وقيل ©: ولو فصل فإنه يضم إلى القصب. (مفتي). والشرياف: ورق الذرة.
[١] في بلاد صنعاء ونواحيها. والقُرَّين في بلاد صعدة. وهو غير الطفيخ. (هامش بيان).