شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب) زكاة (ما أخرجت الأرض)

صفحة 262 - الجزء 3

  إنه جنس برأسه¹ غير البر اعتبره بقشره كالأرز⁣(⁣١). ومن قال: إنه نوع من البر اختلفوا، فالشافعي يعتبر ضمه إلى البر منسلاً. وقيل: بل يضم إلى البر بقشره كما تقدم.

  (وفي الذرة⁣(⁣٢) والعصفر ونحوهما) كالمشمش⁣(⁣٣) والدوم⁣(⁣٤) (ثلاثة أجناس) تلزم الزكاة في كل واحد من هذه الأجناس إذا كمل نصاباً، فالأجناس التي في الذرة هي: الحب، ونصابه خمسة أوسق، والحماط، ونصابه كذلك⁣(⁣٥)، والقصب⁣(⁣٦)، ونصابه بالقيمة مائتا⁣(⁣٧) درهم.

  وأجناس العصفر: زهره، ونصابه بالقيمة، وحبه، ونصابه بالكيل، وأصوله، ونصابها بالقيمة.


(١) الأرز والعلس مقيسان على التمر، وهو واضح.

(٢) والرومي جنس° برأسه، وهو الشامي.

(*) وسواد الذرة منها±، وهو الجعدب⁣[⁣١]، لا سواد الشعير، وهو السخرب فإنه لا قيمة له. وفي الكواكب بالقيمة. وهو الصحيح. (é). إن كان له قيمة، وإلا فلا شيء.

(٣) البرقوق في عرفنا.

(*) والخوخ.

(٤) وهو ثمر السدر، ويسمى النبق.

(٥) الأولى: بالقيمة، كالتبن. (كواكب، وبيان) (é).

(٦) لعدم الضبط.

(٧) والشرياف منه إن لم يفصل، فإن فصل قوم وحده؛ لأنه يكون بعد الانفصال جنساً وحده. (é). وقيل ©: ولو فصل فإنه يضم إلى القصب. (مفتي). والشرياف: ورق الذرة.


[١] في بلاد صنعاء ونواحيها. والقُرَّين في بلاد صعدة. وهو غير الطفيخ. (هامش بيان).