(فصل): [في الخراج والمعاملة]
  مخاتيم حنطة، وعلى كل جريب أرض تصلح للزرع(١) درهماً ومختوماً(٢)، زرعت أم لا(٣).
  والمختوم يومئذٍ صاع، والجريب: ستون(٤) ذراعاً في ستين ذراعاً طولاً وعرضاً(٥).
  والقفيز: المراد به هنا هو صاع(٦).
  وقوله: «بلغه الماء» يعني: سقاه قدر كفايته.
  واختلف العلماء هل يجوز للإمام الزيادة على هذا التوظيف(٧) الذي وظفه عمر في هذه الأراضي أم لا؟ فقال المؤيد بالله وأبو حنيفة: لا تجوز الزيادة£. وقال
(١) يعني: عفر.
(*) وأما ما لا يصلح للزرع، بل للخضراوات أو الأشجار أو الكراث فلا شيء عليه². (صعيتري) (é).
(٢) فإن جمعت هذه الأجناس فعشرة دراهم وعشرة مخاتيم حنطة.
(٣) حيث تركت± بتفريط.
(٤) قال الامير الحسين: والمراد ستون ذراعاً مع ستين ذراعاً، فتكون مائة وعشرين، وليس بقاعدة أهل الفرائض. اهـ وظاهر الشرح مبني على أنه ستون ذراعاً مضروبة في مثلها، فيكون على هذا ثلاثة آلاف ذراع وستمائة ذراع. (é). [فيكون ستاً وثلاثين لبنة].
(٥) وذكر في اللمع والتبصرة أنه ستون ذراعاً طولاً وستون ذراعاً عرضاً.
(٦) وقفيز ثلاثين، وقفيز أربعة وعشرين، وقفيز أربعة.
(*) القفيز: مكيال، وهو ثمانية مكاكيك، والجمع أقفزة وقفزان. والقفيز أيضاً من الأرض: عشر الجريب. والمكوك: مكيال، وهو مذكر، وهو ثلاث كيلجات، والكيلجة[١]: منا وسبعة أثمان منا، والمنا: رطلان. وجمع المكوك: مكاكيك. (مصباح).
(٧) أي: التقرير.
[١] بكسر الكاف وفتح اللام. (مصباح).