شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): [فيما يؤخذ من أهل الذمة]

صفحة 444 - الجزء 3

  فيه ربع العشر، ونصابهم نصاب المسلمين⁣(⁣١)، ويؤخذ من نسائهم وصبيانهم⁣(⁣٢).

  ومن مال الصلح ما يؤخذ من أهل نجران، وهم قوم كانوا في منعة فصالحهم الرسول ÷، قال في التقرير: على مائتي أوقية⁣(⁣٣) من الفضة، وعشرين أوقية من الذهب⁣(⁣٤)، ومائتي حلة، في كل حلة ثوبان⁣(⁣٥)، قيمة كل ثوب عشرون درهماً⁣(⁣٦)، وعارية ثلاثين فرساً وثلاثين درعاً⁣(⁣٧) وثلاثين بعيراً إلى والي اليمن⁣(⁣٨)، ونُزُل⁣(⁣٩) الرسل إلى اليمن عشرين يوماً.


(١) ولا وقص في حقهم. اهـ ولفظ حاشية بعد ذكر كلام متقدم: الثاني: يعفى± كما يعفى عن المسلمين. (تبصرة). [ولفظ حاشية: فائدة في العفو عن أوقاص بني تغلب وجهان: أحدهما: أنه يعفى± كما يعفى عن المسلمين. الثاني: أنه لا يعفى؛ لأنه لا تخفيف عليهم، وهو المختار؛ لسقوطه عن المسلمين لأجل التخفيف، فيؤخذ من ثمان إبل ثلاث شياه وخمُسُُ شاة. (تبصرة). المختار أنه´ يعفى. (é).

(٢) ومجانينهم.

(٣) والمراد بالأوقية الأوقية الإسلامية [التي كانت في زمانه ÷] وهي: أربعون قفلة إسلامية. (كواكب).

(٤) وأوقية الذهب: اثنان وأربعون مثقالاً. ذكره في اللمع.

(٥) من جنس واحد في كل عام.

(٦) يكون قيمة الجميع ثمانية آلاف درهم.

(٧) وثلاثين درعاً.

(٨) وهو معاذ بن جبل.

(٩) وهم رسل النبي ÷ إلى العمال. وجميع العارية مضمونة، اشترطوا ضمانها على النبي ÷. (صعيتري).

(*) بضم النون، وسكون الزاي: ما يهيأ من طعام النزيل، وهو الضيف. (شفاء). أقام الضيف أم سار. وفي الكشاف: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ٥٦}⁣[الواقعة] بضم النون والزاي. وقرئ بالتخفيف، أي: بسكون الزاي.

(*) أي: زادهم. (صعيتري). ذاهبين عشرين يوماً وآيبين كذلك، وإطعامهم إن وقفوا. ذكره في أصول الأحكام. اهـ ولفظ حاشية: أي: زادهم إن رحلوا وإطعامهم إن وقفوا. (é).