(فصل): [في قبول المقلد التخريج]
  حصرها في الجوهرة(١) في عشرة أقسام، بعضها ساقط، وبعضها مأخوذ به.
  قال #: والتحقيق أنها تنحصر في سبعة(٢):
  مفهوم اللقب(٣): مثل: «زيد في الدار»، فمفهومه: أن عمراً(٤) ليس فيها، وهذا لا يأخذ به أحد من حذاق العلماء(٥).
  ومفهوم الصفة(٦): نحو: «في سائمة الغنم زكاة»، فمفهومه: أنه لا زكاة في المعلوفة، فأخذ به كثير± من العلماء، ونفاه كثير(٧).
(١) للرصاص.
(٢) الثامن: الصفة المشبهة، نحو: «أكرم زيداً الطويل». التاسع: الوصف الذي يطرو ويزول، نحو: «أكرم داخل الدار». العاشر: الوصف المتدارك، نحو: «أكرم داخل المسجد لابس البياض». (كافل). وإنما استغنى عن هذه الثلاثة لدخولها في مفهوم الصفة. الرابع: الوصف الذي يرد بيانًا لمجمل، كما لو قال: «خذ من غنمهم صدقة»، ثم بينه بقوله: «الغنم السائمة فيها زكاة». ذكره في التلخيص.
(٣) وهو نفي الحكم عما لم يتناوله الاسم. (شرح كافل).
(٤) ومثل: «في الغنم زكاة»، فيفهم منه أن غير الغنم لا زكاة فيها. (شرح كافل).
(*) هذا إذا لم يقصد المصنف الأخذ به، فإن قصد جاز ذلك في المختصرات، كما يأتي في قوله: «وعلى الرجل الممني». ونحو ذلك. يقال: هذا مفهوم صفة لا مفهوم لقب فينظر. يقال: أما مفهوم الرجل فمفهوم لقب؛ إذ مفهومه لا المرأة.
(*) حيث كان بينهما ملابسة، أي: مصاحبة.
(٥) وأخذ به أبو بكر الدقاق وبعض الحنابلة، ونفاه الجمهور. (تكميل).
(٦) وحقيقته: تعليق الحكم على حصول صفة من صفات الاسم، نحو: «في سائمة الغنم زكاة» ونحوه، فللغنم صفتان السوم والعلف، وقد علق الوجوب بالسوم. (شرح ابن لقمان). ونفاه القاضي عبد الجبار والبصري. (عقد).
(٧) أبو حنيفة والغزالي والمعتزلة والقاضي. (حميد).