(باب النجاسات)
  طاهر. وعن مالك: جميعه طاهر(١).
  (و) الرابع: (الخنزير(٢)) فإنه نجس جمعيه، وأحد روايتي مالك: أنه طاهر. وعن الناصر والصادق والباقر: أن شعره طاهر. وعن أبي حنيفة: بل نجس، ويجوز استعماله(٣).
  (و) الخامس: (الكافر(٤)) فإنه نجس عند القاسم ويحيى والناصر ومالك.
(*) والدليل على نجاسته ما روي عنه ÷ أنه قال: «إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه» فدل على نجاسته. (شرح نكت).
(١) كلام مالك في كلب الصيد، وفيما عداه له قولان، ذكره سيدنا. (ديباج). روي عن مالك أن جميع الحيوانات طاهرة إلا أربعة: الفهد، والنمر، والأسد، والذئب. (بحر من باب الأطعمة).
(٢) لقوله تعالى: {فَإِنَّهُ رِجْسٌ}[الأنعام ١٤٥]، والضمير للخنزير.
(*) قال الفقيه يوسف: هو من دواب الشام، وقيل: مثل ولد الأتان، وأصله من غنم النصارى، فخسف به فصار الآن ذا ناب يعقر. ولفظ حاشية: وهو حيوان معروف له أربعة أنياب، ويلد أجراء كما تلد الكلاب، وهو يأكل الخبائث، له شعر يشبه الشوك. (غريب). [يقال: المخسوف لا يعيش فوق ثلاثة أيام، كما ذلك معروف، فينظر في ذلك. يقال: خلق على مثاله].
[الخنزير: من الثدييات ذوات الظلف غير المجتَرَّة، له رأس وتدي الشكل كبير مقارنة مع جسمه، أنفه اسطواني صلب به منخران حيث يستعين بأنفه لنبش الأرض وإخراج الديدان فهو يأكل كل ما يجده متوفراً من طعام، ويتميز بحاسة الشم الهائلة كما أنه قابل للتدريب ولذلك قامت بعض الدول بتدريب الخنازير لتحل محل الكلاب، تلد أنثاه من ١ - ٤ وبعضها أكثر من ١٠، وهناك أنواع منه مفترسة وأكثر شراسة من الأنواع العادية، وقد تصاب الخنازير بالأمراض والطفيليات وتكون عائلاً لها مثل الدودة الشريطية وكذلك فيروس الأنفلونزا. (من الموسوعة). (محقق)].
(٣) والترك أفضل.
(٤) سواء كان حربياً أو كتابياً أو وثنياً.
(*) قال الفقيه يوسف: ويدخل في ذلك صبيان الكفار± حيث يحكم لهم بحكم آبائهم، وكفار التأويل. (بيان). (é). ولو وثنياً.
(*) إلا المنافقين فرطوبتهم طاهرة¹؛ لاختلاطهم بالمسلمين وقت النبي ÷. (كواكب).