شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب النجاسات)

صفحة 193 - الجزء 1

  وقال المؤيد بالله⁣(⁣١) وزيد بن علي وأبو حنيفة والشافعي، واختاره الأمير الحسين: إنه طاهر⁣(⁣٢).

  (و) السادس: (بائن حي(⁣٣))


(١) والمنصور بالله. (بيان).

(٢) وحجة الهدوية قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}⁣[التوبة ٢٨]. وحجة المؤيد بالله: خبر وفد ثقيف، وهو أن النبي ÷ أنزلهم في المسجد⁣[⁣١]، ويروى: أنه توضأ من مزادة مشركة وطبخ في قدورهم. وقوى هذا الأمير الحسين، وهو قول المنصور بالله، قال في المهذب: ويعلم من بحث الآثار أن المسلمين كانوا لا يتجنبون سمون المشركين وألبانهم، وأما الآية فواردة على طريق الذم⁣[⁣٢]، كما يقال: «فلان كلب»، وقد روي أن القصاع كانت تختلف إلى الأسارى من بيوت أزواج النبي ÷، ولم يُرْوَ أنها غسلت. (زهور). مع أن الأسير وقت النبي ÷ لا يكون إلا مشركاً، وسواء كان الكافر عندهم حربياً أم غيره. اهـ وقيل: خلافهم في الكتابي.

(٣) حال الإبانة.

(*) ولو قد زالت عنه± الحياة حال الإبانة.

(*) ولفظ البيان: فرع: وما انفصل أكثره وبقي متصلاً بجانب منه أو بأكثره وزالت عنه الحياة فهو طاهر حتى ينفصل على الأصح، ذكره ابن الخليل¹ والفقيه يوسف. وقال المؤيد بالله: بل نجس تجب إزالته إذا أمكن بغير ضرر. وهكذا فيما يبس من رؤوس الْجَرَب والجرائح وبقي متصلاً [المذهب طاهر±]، وقال المهدي⁣[⁣٣]: ما انفصل مما قد زالت⁣[⁣٤] عنه الحياة فهو طاهر [المذهب نجس±]. (بيان). =


[١] بل قال الصحابة في وفد ثقيف: «قوم أنجاس»، فأقرهم الرسول ÷ على ذلك، وقوله ÷ في آنيتهم: «اغسلوها». (ضياء ذوي الأبصار).

[٢] قلنا: الآية مصرحة بنجاسة الكفار، وحملها على المجاز خلاف الظاهر، وكان نزولها بعد الفتح فنسخت ما قبلها. (بهران).

[٣] إذا أطلق «المهدي» فهو: أحمد بن الحسين. (هامش بيان).

[٤] قلت: ويلزم من هذا طهارة اليد الشلاء.