شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب النجاسات)

صفحة 203 - الجزء 1

  وفي مجموع علي خليل: أن نجاسة القيح مجمع عليها⁣(⁣١)؛ لأنه دم متغير فله حكمه، وهو النجاسة.

  (إلا من السمك⁣(⁣٢) والبق) وهو كبار البعوض⁣(⁣٣) فإنه من هذين طاهر ولو كثر عند أبي طالب وأبي العباس، خلاف المؤيد بالله والناصر في السافح⁣(⁣٤).

  (والبُرغوث(⁣٥)) كالبقّ عند أبي طالب وأبي العباس. وأما الكتان⁣(⁣٦) فقال الإمام يحيى بن حمزة والفقيه يحيى البحيبح: إنها كالبق±، قال الفقيه يحيى البحيبح: إلا أن يتعذر الاحتراز عنها فطاهر عند الجميع.

  (وما صلب⁣(⁣٧) على الجرح(⁣٨)) من الدماء⁣(⁣٩) فإنه طاهر، وعلل المؤيد بالله طهارته بأنه استحالة⁣(⁣١٠) لا جمود.


(١) بل فيه خلاف الناصر والشافعي. (ديباج). والحسن بن صالح وأبي مضر.

(٢) ولو ابتلعه± من نجس الذات. (عامر). ما لم يخرج على صفته. (é).

(٣) وهو النامس.

(٤) ما زاد على القطرة.

(٥) وهو القُمَّل، وكذا القَمْل مثله، ذكره في تعليق الشرفي. (نجري). (é).

(*) الْبُرغوث: بضم الباء الموحدة. (قاموس).

(*) من قول الإمام #: «والبرغوث». قال المحشي: والوجه في طهارة البق والبرغوث ونحوهما أن دمهما اكتسابي لا خلقي، فكل حيوان دمه اكتسابي فهو طاهر، والاكتسابي: ما لم تزل الحياة بإزالته، والخلفي عكسه. (é). وقواه الشامي.

(٦) على وزن رمان. (قاموس).

(٧) ولو من نجس± الذات بأن يجعل منه جبيرة. (é).

(٨) لا غيره.

(٩) لا غيرها.

(١٠) عن كونه دماً إلى كونه جلداً. (هامش هداية) فيخرج ما صلب على جلد نجس± الذات. (é).