شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): في العيوب التي ينفسخ بها النكاح

صفحة 227 - الجزء 4

  قال مولانا #: ¹ وكلام الإمام يحيى أقرب.

  وكذا يرد به النكاح وإن لم يزل عقله بالكلية إذا كان لا يعقل£ الخطاب، فأما لو كان يعقل قال #: ¹ فالأقرب أنه ليس بعيب ما لم تخش منه المرأة ضرراً² حال جنونه.

  وأما الجذام والبرص فقال في الانتصار: إنما يكون ذلك عيباً إذا كان فاحشاً⁣(⁣١)، لا باللمعة⁣(⁣٢) واللمعتين من البرص، ولا إذا بدت الأوضاح⁣(⁣٣). يعني: من الجذام⁣(⁣٤).

  قال في الياقوتة: والآكلة⁣(⁣٥) التي تعاف معها العشرة كالجذام⁣(⁣٦).

  (وإن عمهما(⁣٧)) العيب بأن يكونا مجذومين أو أبرصين أو مجنونين⁣(⁣٨) فإن ذلك


(١) الذي لا يمكن علاجه، كالذي يسود العظم ويشرع في تقطيع الأوصال. (بستان).

(٢) قلت: الأقرب: بالمنفر في العادة. (بحر)⁣[⁣١]. (é).

(*) قال #: ± الأقرب: ما تعاف معه العشرة وإن لم يفحش. (من جواباته #).

(٣) كانخساف الصدغين، وتغير العينين والصوت، وورم الأنف.

(٤) بل ترد°. (é). [ë حثيث].

(٥) الآكلة⁣[⁣٢]: الحكة بالكسر، وفسره بها في حاشية في الزهور. قال والدنا: المراد الآكلة بفتح الهمزة مع المد، وهو المحفوظ عن المشائخ.

(*) الجراحة المتخبثة. (لمعة). وقيل: الحكة.

(*) والآكلة ليست كالجذام، بل لها أن تمنع نفهسا ولا فسخ±. (بهران) (é).

(*) قلت: وكذا يأتي في النار الفارسي - نعوذ بالله منها - بطريق الأولى، وظاهر الأزهار خلافه، لكن يعتزل الزوج حتى يزول. (é).

(٦) والمذهب خلافه. (é).

(٧) متفقاً أو مختلفاً. (é).

(*) في غير الرق± والكفاءة إذا اتفقا فيهما، ذكره المهدي #، إلا مع التدليس. (é).

(٨) يعني: يفسخ الولي. (نجري، ووابل).

=


[١] لفظ البحر: قلت: الأقرب اعتبار ما ينفر مثله تنفيراً بالغاً.

[٢] في القاموس: الأكلة كفرحة: داء في العضو يأتكل منه.