شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): في ذكر الكفاءة وأحكامها

صفحة 247 - الجزء 4

  المتأخرين، كالإمام المهدي علي بن محمد⁣(⁣١).

  قال مولانا #¹: وقد أشرنا إلى ضعف هذا القول بقولنا: «قيل».

  وإنما استُضعِف لأن الرسول ÷ زوج ابنتيه من عثمان⁣(⁣٢)، وأخرى⁣(⁣٣) من أبي العاص⁣(⁣٤)، وغير ذلك.

  وقد يقال: إن هذا القول قريب من خلاف الإجماع. قال #: وفي دعوى ذلك نظر، لكن أدلته⁣(⁣٥) فيها ضعف.

  تنبيه: وإذا رضي أحد الأولياء بتزويج الامرأة من غير كفء كان لسائر الأولياء£ أن يعترضوا إذا كانوا في درجة واحدة⁣(⁣٦).


(١) وولده محمد، وإبراهيم بن تاج الدين، والمطهر بن يحيى، وولده محمد. والإمام شرف الدين، والإمام الحسن بن علي [بن داود] والإمام القاسم، وولده محمد المؤيد بالله، والمتوكل على الله إسماعيل. اهـ قال الفقيه يوسف: الرواية فيها ضعف⁣[⁣١].

(٢) أم كلثوم ورقية، واحدة بعد واحدة.

(*) وكذلك علي # زوج ابنته من فاطمة & عمر بن الخطاب. (نجري). أم كلثوم، وأتت بولد اسمه زيد، وتوفيت هي وابنها زيد في يوم واحد بعد قتل عمر بزمان طويل. (تخريج بحر).

(*) لا حجة في ذلك؛ لأنهن غير فاطميات، والنزاع في الفاطميات.

(٣) زينب.

(٤) ابن الربيع.

(٥) قال الإمام شرف الدين #: والمختار الصحة في الفاطميات، لكن يأثم؛ لأن فيه إسقاط مروءة. اهـ قال الفقيه يوسف: وما يعتاده من لا معرفة له من المنع ففيه نوع تعصب، وأما من منع من العلماء فلا اعتراض عليه؛ إذ كل مجتهد مصيب وإن ضعف قوله، إلا أن يخالف الإجماع، ولا إجماع متواتراً إلا في النادر من المسائل، وأكثر الإجماعات دعاوى لم تظهر صحتها.

(٦) والدرجة السفلى¹ إذا كان عليهم غضاضة. (è).

=


[١] لفظ الغيث: ورواه المتوكل عن المؤيد بالله. قيل: والرواية فيها ضعف؛ لأنه أخذه من مسألة في الإفادة لا مأخذ فيها.