(باب الفراش)
  ما» وهي نظيرة متى، وأشباه ذلك(١).
  (ولا) شيء من هذه الألفاظ (يقتضي التكرار(٢)) فلو قال لامرأته: «إن أو إذا دخلت الدار فأنت طالق» فدخلت طلقت، فإن راجعها ثم دخلت الدار مرة أخرى لم تطلق(٣). (إلا كلما(٤)) فإنها تقتضي التكرار، فلو قال(٥): «كلما(٦) دخلت الدار فأنت طالق» فدخلت المرة الأولى طلقت(٧)، فإن راجعها ثم دخلت مرة أخرى طلقت، وكذا لو راجعها ثم دخلت ثالثة طلقت الثالثة وبانت.
  قال (المؤيد بالله: ومتى) تقتضي التكرار أيضاً كما تقتضيه «كلما» (غالباً) احترازاً
(*) في الشرط لا في التكرار. (é).
(١) «حين» و «وقت».
(٢) ولو نواه. (حاشية سحولي) (é).
(*) فلو قال: «أنت طالق ما لاح بارق» فإن قصد التكرار[١] أو عدمه عمل بمقصده، وإلا لم يتكرر؛ حملاً لها على أنها مُدِّية، أي: مدة لوحانه. (زهور). وإذا قال: «هي مني طالق كيفما حلت حرمت» طلقت واحدة¹، ووجبت عليه كفارة[٢] واحدة، ولا يتكرر الطلاق.
(٣) ظاهره ولو نوى به¹ التكرار، وقد ذكر معناه في حاشية السحولي، فإن نوى في «كلما» مرة واحدة صح إن صادقته الزوجة، وإلا فالظاهر التكرار. (é).
(٤) نفياً وإثباتاً، فإذا لم تدخل عقيب النطق في النفي طلقت، ثم كذلك بعد كل رجعة. (شرح فتح) (é).
(*) وهذا إن كان المعلِّق± بـ «كلما» يعرف أنها تقتضي التكرار، وإلا لم يقع إلا مرة واحدة، كالطلاق بالعجمي. (مفتي) (é).
(*) وهذا حيث لا نية، فإن نوى مرة وصادقته ديّن[٣] ظاهراً، وإلا فالظاهر التكرار. (é).
(٥) لامرأته.
(٦) وكذا «كل يوم، وكل وقت» فهي مثل «كلما» تقتضي التكرار. (é).
(٧) بفتح اللام، وضمها غلط. (شرح بهران معنى).
[١] ينظر في قوله: «فإن قصد التكرار»؛ إذ لا حكم لقصده، فتقع واحدة فقط. (é).
[٢] ينظر في لزوم الكفارة. (é).
[٣] في القاموس: ديَّنه تدييناً: وكله إلى دِينه.