شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الفراش)

صفحة 471 - الجزء 4

  فإن أراد اللوم⁣(⁣١) على تركها الدخول طلقت ناجزاً¹(⁣٢).


طلاق، نحو: «أكرمك الله لو أكرمتني». اهـ لأنه حرف امتناع.

(١) ويكون تعليلاً.

(٢) دخلت أم لا؛ لأن المعلل كالمطلق. (é).

(*) إذا صادقته⁣[⁣١] على الإرادة، فإن لم تصادقه فالظاهر أن حكمه كما تقدم، يعني: على الاحتمالين، ولا يجوز لها مصادقته إلا مع غلبة ظنها بذلك. (شكايذي. من خط مرغم).


[١] وقيل: لا± تشترط المصادقة؛ لأنه لا يعرف إلا من جهته.