شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الحضانة)

صفحة 751 - الجزء 4

  (ثم) بعد الخالات (أمهات الأب⁣(⁣١) وإن علون⁣(⁣٢)، ثم) بعد أمهات الأب (أمهات أب الأم، ثم الأخوات، ثم بنات الخالات، ثم بنات الأخوات⁣(⁣٣)، ثم بنات الإخوة، ثم العمات، ثم بناتهن، ثم بنات العم، ثم عمات الأب، ثم بناتهن، ثم بنات أعمام الأب(⁣٤)) وهن آخر الدرج في باب الحضانة من النساء.


(١) من قبل أمه ولو تخلل ذكر، ثم من قبل أبيه ولو تخللت أنثى، لكن أمهات الأم أقدم من أمهات أبيه. (é). قال في التكميل: وكذلك من لم يتخلل بينها وبين من تحتها من الجدات ذكر أولى ممن تكون كذلك، مثاله: أم أب أم أب، وأم أم أم أب، فإن المتأخرة أولى من التي قبلها.

(*) من جهة أمه، ثم من جهة أبيه.

(٢) وذلك لأن الحضانة لما حصلت للأب وجب انتقالها إلى أمه ثم أمهاتها، كما أن الحضانة لما حصلت للأم انتقلت إلى أمهاتها. فأما تقديم الخالات فلما مر. (بستان).

(*) من الطرفين± ولو تخللت أنثى. اهـ ولفظ الكواكب: قوله: «ثم الجدات من قبله» يعني: أمهات أم الأب وإن علون، ثم أم الجد أب الأب، ثم أمهاتها وإن علون، ثم أمهات الأجداد كذلك. (بلفظه) (é).

(٣) والوجه في كون بنات الأخوات أولى من بنات الإخوة كون الحضانة متعلقة بالأم، فمن أدلى بالأم فهو أولى ممن أدلى بالأب. (غيث).

(٤) وهذا الترتيب مروي عن علي #. (شرح القاضي زيد).

(*) هذا إذا كن فوارغ، فإن كن مزوجات رجع إليهن أيضاً على هذا الترتيب. (بيان) (é).

(*) ولا ولاية لبنات بنات الخالات، وبنات بنات الأخوات، وبنات بنات الإخوة، وبنات بنات العمات، وبنات بنات العم، وبنات بنات عمات الأب، وبنات بنات أعمام الأب - على ظاهر الكتاب. (é). وقال الإمام المطهر محمد بن سليمان الحمزي: إن لهن حقاً. قال في بعض الحواشي: لعموم قوله تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}⁣[الأحزاب: ٦].

(*) فائدة: قال الدواري: ما ذكره أصحابنا من الترتيب بين أهل الحضانة فبناء منهم على أن الحنو والشفقة على مقتضى ذلك الترتيب، فلو علم الحاكم أن الأبعد أكثر حنواً وشفقة كان أحق بالحضانة ممن قبله ولو طلبها. (تكميل). لعل الأزهار لا يساعد± ما ذكره بقوله: «وللأب نقله إلى مثلها تربية بدون ما طلبت، وإلا فلا»، فظاهره ولو عرف أن غيرها أحنى منها

=