شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب النفقات)

صفحة 812 - الجزء 4

  (الكفاية له وللأخص به(⁣١)) من الغلة إلى الغلة إن كانت له غلة⁣(⁣٢)، أو (إلى) وقت (الدخل(⁣٣)) إن كان له دخل، من يوم أو شهر أو أسبوع، وينفق من الزائد على ما يكفيه ولو لم يكف القريب إلى الغلة، فإن لم يكن له مال يكفيه إلى الغلة⁣(⁣٤) أو الدخل لم يلزمه شيء، سو¹اء كان كسوباً أم لا.

  وقال المنصور بالله: إن حد اليسار أن يكون معه ما يكفيه وأهل بيته إلى إدراك الغلة، أو نفاق السلعة إن كان تاجراً، أو تمام المصنوع إن كان ذا مهنة⁣(⁣٥)، بعد أن يكون له مال إذا بيع أو قُوِّم بلغ مائتي درهم قفلة⁣(⁣٦)، وإن كان لا يملك إلا دون النصاب لزمته المواساة على [قدر] الإمكان دون التعيين.

  قال مولانا #: وهو موافق لتحديدنا إلا في زيادة ملك النصاب.

  وعن زيد بن علي والوافي وأبي حنيفة: أن الموسر هو الغني غنى شرعياً⁣(⁣٧).

  وقال الشافعي: إنه ينفق الفضلة على قوت اليوم⁣(⁣٨).

  (و) حد (المعسر) الذي تجب نفقته هو: (من لا يملك قوت عشر(⁣٩)) ليال


(١) وهي الزوجات، والأولاد الصغار، والأبوان العاجزان - وقيل: المعسر±ان - والخادم، لا من عداهم. (نجري، ومعيار) (é).

(٢) مما هو موقوف عليه، وإلا فهو± يجب عليه بيع المال إن كان يملكه. (é).

(٣) فإن لم يكن له دخل فكفاية السنة±. (معيار). [وينفق الزائد. (é)]. وقيل: إلى العشر. وفي شرح الأثمار: وينفق الزائد على النصاب الشرعي.

(٤) أو كان ولم يفضل شيء. (é).

(٥) بالفتح. (قاموس، وفائق) [والكسر وككَلِمَة. (قاموس)⁣[⁣١]].

(٦) تفسير للدرهم.

(٧) وينفق من الزائد عليه.

(٨) والليلة. [لمن لا يملك قوت يوم].

(٩) ولا قيمتها. (é). ولا دخل له.

=


[١] لفظ القاموس: المهنة بالكسر والفتح والتحريك وككَلِمَة: الحذق بالخدمة والعمل.