شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب): [قضاء الحاجة]

صفحة 291 - الجزء 1

  (و) الثاني عشر: استقبال (القمرين(⁣١)) ذكره الناصر #.

  قال المنصور بالله: وكذا النيرات©(⁣٢). والقمران هما: الشمس والقمر.

  قال في التقرير: ولا أعرف وجه الكراهة⁣(⁣٣) في استقبال ما عدا الكعبة.

  (و) الثالث عشر: (استدبارهما) يعني: القبلتين والقمرين.

  قال المنصور بالله: والاستقبال أشد⁣(⁣٤).

  (و) الرابع عشر: (إطالة القعود(⁣٥)) لما روي عن لقمان # أنه يورث البيسار⁣(⁣٦).


(١) المراد جرمهما. اهـ قال في البحر: المنصور بالله والغزالي والصيمري: ويكره استقبال القمرين والنيرات؛ لشرفها بالقسم بها فأشبهت الكعبة. الأكثر: لا؛ إذ القسم لا يكفي، ثم قد قال ÷: «شرقوا أو غربوا». قلت: وهو القوي. اهـ قال الإمام المهدي # ¹: ما لم يكن ثمة حائل فيما عدا القبلتين. (بيان).

(*) إذ استقبال القمرين يورث البرص.

(*) إلا لعذر في± الكل. (é).

(٢) وكذا الآيات الباهرة، كالبرق والصواعق ونحوها. (برهان). [والمختار خلا±فه. (سماع سيدنا عبد القادر)].

(*) وهي: الزهرة، والمشتري، والمريخ، وزحل، وعطارد، والشعرى. قيل: والسماك.

(٣) بل وجهها ما رواه في كتاب المناهي لمحمد بن منصور المرادي مرفوعاً: «نهى أن يبول الرجل وفرجه باد للشمس، ونهى أن يبول الرجل وفرجه باد للقمر»، ومثله ذكره السيد إبراهيم بن محمد الوزير. قال ابن بهران: وقد نص المحققون أن هذا الحديث مختلق باطل؛ ولهذا لم يذكرهما المؤلف.

(٤) كراهة.

(*) يعني: بالبول، والاستدبار بالغائط، فإن اجتمعا فالاستقبال أشد. (é).

(٥) يعني: بل يقوم مبادراً موالياً، فقد روي أن فيه شفاء من تسعة وتسعين داءً أدناها الجذام والبرص.

(٦) وهو ورم في المقعدة ينفجر منه الدم، وهو ثلاثة أنواع: ثالية؛ لشبهها بالثأليل المعروف، الثاني: عنبية؛ لاستدارتها وملاستها وانتفاخها وخضرة أطرافها كالعنبة. الثالث: توتية؛ =