(باب): [قضاء الحاجة]
  (و) الثاني عشر: استقبال (القمرين(١)) ذكره الناصر #.
  قال المنصور بالله: وكذا النيرات©(٢). والقمران هما: الشمس والقمر.
  قال في التقرير: ولا أعرف وجه الكراهة(٣) في استقبال ما عدا الكعبة.
  (و) الثالث عشر: (استدبارهما) يعني: القبلتين والقمرين.
  قال المنصور بالله: والاستقبال أشد(٤).
  (و) الرابع عشر: (إطالة القعود(٥)) لما روي عن لقمان # أنه يورث البيسار(٦).
(١) المراد جرمهما. اهـ قال في البحر: المنصور بالله والغزالي والصيمري: ويكره استقبال القمرين والنيرات؛ لشرفها بالقسم بها فأشبهت الكعبة. الأكثر: لا؛ إذ القسم لا يكفي، ثم قد قال ÷: «شرقوا أو غربوا». قلت: وهو القوي. اهـ قال الإمام المهدي # ¹: ما لم يكن ثمة حائل فيما عدا القبلتين. (بيان).
(*) إذ استقبال القمرين يورث البرص.
(*) إلا لعذر في± الكل. (é).
(٢) وكذا الآيات الباهرة، كالبرق والصواعق ونحوها. (برهان). [والمختار خلا±فه. (سماع سيدنا عبد القادر)].
(*) وهي: الزهرة، والمشتري، والمريخ، وزحل، وعطارد، والشعرى. قيل: والسماك.
(٣) بل وجهها ما رواه في كتاب المناهي لمحمد بن منصور المرادي مرفوعاً: «نهى أن يبول الرجل وفرجه باد للشمس، ونهى أن يبول الرجل وفرجه باد للقمر»، ومثله ذكره السيد إبراهيم بن محمد الوزير. قال ابن بهران: وقد نص المحققون أن هذا الحديث مختلق باطل؛ ولهذا لم يذكرهما المؤلف.
(٤) كراهة.
(*) يعني: بالبول، والاستدبار بالغائط، فإن اجتمعا فالاستقبال أشد. (é).
(٥) يعني: بل يقوم مبادراً موالياً، فقد روي أن فيه شفاء من تسعة وتسعين داءً أدناها الجذام والبرص.
(٦) وهو ورم في المقعدة ينفجر منه الدم، وهو ثلاثة أنواع: ثالية؛ لشبهها بالثأليل المعروف، الثاني: عنبية؛ لاستدارتها وملاستها وانتفاخها وخضرة أطرافها كالعنبة. الثالث: توتية؛ =