(باب الوضوء)
  أن يعود إلى حيث ذكر.
  وقال النجراني: إنه يعود إلى آخر عضو، وهي الرجل اليسرى.
  وقال الفقيه يحيى البحيبح: إن¹ ذكرها ثم غسل شيئًا(١) مع ذكره تاركاً لها عاد إليه، ± وإن ذكرها ثم نسيها قبل أن يغسل شيئاً(٢) حال ذكره فلا إعادة.
  (وإن قَلَّتْ) التسمية فهي كافية، إذا كان ذلك القليل(٣) معتاداً، فإن لم يكن معتاداً لم يجزئ إلا بنيتها، وكذا لو قصد بالمعتاد معنى(٤) آخر لم يجزئ°(٥)، وقد ذكر في الكفاية أنه يجزئ منها «بسم الله(٦)» أو «الحمد لله(٧)» أو «سبحان الله(٨)».
(١) واجباً. (حاشية سحولي). (é).
(*) بقي النظر لو التبس عليه الأمران - [هل غسل مع ذكره لها شيئاً واجباً فيعيد، أو ذكرها ثم نسي قبل أن يغسل شيئاً واجباً فلا يعيد] - ما حكمه عند هؤلاء؟ يحتمل أن يقال: الأصل براءة الذمة، ويحتمل أن يقال: الأصل عدم النسيان فيعيد. (غيث). (é).
(*) فرع: فلو التبس عليه العضو الذي ذكرها عنده فالأقرب أنه يعيد ¹الوضوء من أوله. (بيان). (é). وفي الغيث يعود © إلى آخر عضو، وهي الرجل اليسرى. [إذ الأصل براءة الذمة].
(٢) واجباً. (é).
(٣) في عرف المتوضئ، وقيل: في عرف الشرع.
(٤) وهل يجزئ التشريك في التسمية؟ في بعض الحو±اشي: يجزئ. وقرره الشامي والتهامي.
(٥) الإمام يحيى: لا يجزئ بالدعاء، نحو: «اللهم اغفر لي». (شرح ذويد). وفي الصعيتري: يجزئ بالدعاء± نحو: «اللهم اغفر لي»، مع القصد. (é).
(٦) معتاداً.
(*) لا الاستغفار فلا يجزئ إلا مع القصد. و (é).
(٧) مع القصد±. و (é).
(*) غير معتاد.
(٨) مع القصد±. و (é).
(*) غير معتاد.