شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الوضوء)

صفحة 307 - الجزء 1

  أن يعود إلى حيث ذكر.

  وقال النجراني: إنه يعود إلى آخر عضو، وهي الرجل اليسرى.

  وقال الفقيه يحيى البحيبح: إن¹ ذكرها ثم غسل شيئًا⁣(⁣١) مع ذكره تاركاً لها عاد إليه، ± وإن ذكرها ثم نسيها قبل أن يغسل شيئاً⁣(⁣٢) حال ذكره فلا إعادة.

  (وإن قَلَّتْ) التسمية فهي كافية، إذا كان ذلك القليل⁣(⁣٣) معتاداً، فإن لم يكن معتاداً لم يجزئ إلا بنيتها، وكذا لو قصد بالمعتاد معنى⁣(⁣٤) آخر لم يجزئ°(⁣٥)، وقد ذكر في الكفاية أنه يجزئ منها «بسم الله⁣(⁣٦)» أو «الحمد لله⁣(⁣٧)» أو «سبحان الله⁣(⁣٨)».


(١) واجباً. (حاشية سحولي). (é).

(*) بقي النظر لو التبس عليه الأمران - [هل غسل مع ذكره لها شيئاً واجباً فيعيد، أو ذكرها ثم نسي قبل أن يغسل شيئاً واجباً فلا يعيد] - ما حكمه عند هؤلاء؟ يحتمل أن يقال: الأصل براءة الذمة، ويحتمل أن يقال: الأصل عدم النسيان فيعيد. (غيث). (é).

(*) فرع: فلو التبس عليه العضو الذي ذكرها عنده فالأقرب أنه يعيد ¹الوضوء من أوله. (بيان). (é). وفي الغيث يعود © إلى آخر عضو، وهي الرجل اليسرى. [إذ الأصل براءة الذمة].

(٢) واجباً. (é).

(٣) في عرف المتوضئ، وقيل: في عرف الشرع.

(٤) وهل يجزئ التشريك في التسمية؟ في بعض الحو±اشي: يجزئ. وقرره الشامي والتهامي.

(٥) الإمام يحيى: لا يجزئ بالدعاء، نحو: «اللهم اغفر لي». (شرح ذويد). وفي الصعيتري: يجزئ بالدعاء± نحو: «اللهم اغفر لي»، مع القصد. (é).

(٦) معتاداً.

(*) لا الاستغفار فلا يجزئ إلا مع القصد. و (é).

(٧) مع القصد±. و (é).

(*) غير معتاد.

(٨) مع القصد±. و (é).

(*) غير معتاد.