شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الخيارات)

صفحة 269 - الجزء 5

  رؤية بعضه⁣(⁣١)، نحو بعض⁣(⁣٢) الطعام ونحوه من المكيلات⁣(⁣٣)، وبعض السمن ونحوه من الموزونات المستوية، فلو كانت مختلفة لم يكف رؤية البعض¹ كالقيمي⁣(⁣٤).

  وأما غيره فلا بد من رؤية جميعه إلا ما يعفى عنه، فلو رأى بعض منازل الدار، أو أعلى البناء دون أسفله، أو العكس، أو رأى كل الدار دون السطوح - لم يبطل خياره⁣(⁣٥).

  قال⁣(⁣٦) الفقيه محمد بن يحيى: هذا مبني على أن السطوح مقضضة⁣(⁣٧) أو عليها حوائط⁣(⁣٨)؛ إذ لو لم تكن كذلك فلا خيار⁣(⁣٩).

  وكذا لو رأى ظاهر السفينة أو المنزل أو الرحى⁣(⁣١٠)


(١) ولو من غير المبيع¹. (غيث). ولو كفاً من الحب منها أو من مثلها. (بيان).

(٢) ولو لم يدخل في المبيع. (é).

(٣) ولو من غير المبيع. و (é).

(٤) المختلف. و (é).

(*) وهو القيمي المختلف. (é).

(٥) ولو تصرف فيما رآه وانتفع به. (بيان). يعني: بغير البيع ونحوه⁣[⁣١].

(٦) وإن كان ظاهر الأزهار خلافه.

(٧) لا فرق°.

(*) أي: مرصوصة بالحجارة المدقوقة مع النورة، وهو نظير المسمى في مصر والشام والروم السمنت المطين به الأجسام من جدار أو سطوح أو غيرها، والسمنت في صلابته عند جفافه أصلب من الحجارة.

(٨) لا فرق°.

(٩) والمذهب ثبوت الخيار. و (é).

(١٠) رحى القَرَض.


[١] لفظ هامش البيان: يعني: استعمالاً، وأما التصرف فيبطل. (é).