شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الخيارات)

صفحة 311 - الجزء 5

  والحبل⁣(⁣١) في الجار¹ية عيب⁣(⁣٢) إذا كانت مشتراة للوطء⁣(⁣٣)، وفي البهيمة⁣(⁣٤) ليس


(*) يعني: حيث اشتريت وهي مزوجة [لأن انقطاعهما يدل على حدوث علة. ومعناه في البستان] لا إذا زوجها المشتري فإنه يبطل خياره± كما تقدم.

(١) وكذا الأثاليل في وجه الأمة⁣[⁣١]. قال الفقيه علي: إذا كانت للوطء. (بيان). وقيل: لا فرق±.

(٢) لأنه يمنع من الوطء، ولأنها ربما ماتت عند الولادة. (بستان).

(٣) أو للخدمة. (é).

(٤) مسألة: ° والعض⁣[⁣٢] عيب في البهائم كلها، وكذا كثرة النفخ، لا النادر، ومن عيوب الإبل العر - بضم العين - وهو داء يصيبها في مشافرها، يداوى بكي الصحيح عندها فتبرأ. قال النابغة الذبياني:

وحملتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العُر يكوى غيره وهو راتع

وأما العَر - بفتح العين - فهو الجرب، وهو من العيوب أيضاً إذا كثر. ومن عيوبها السعر⁣[⁣٣]: وهو الهيام. ويقال: إنه يعدي. وفي البقر: النطح، والامتناع من تعليق أداة الحرث، والربوض حاله. وفي الغنم الدوار والطلب⁣[⁣٤] وغير ذلك مما هو متعارف به عند أهل الخبرة بأجناسها. وفي الدور والأرض ظاهر، ومنها: أن يكون فيها عادة للظلمة، أو حق للغير كطريق أو ممر ماء.

(*) مسألة: ° ومن عيوب الخيل والبغال والحمير امتناعها من الإسراج والتلجيم والإنعال، وبل المخلاة باللعاب، وفي الذكر الشرج⁣[⁣٥] والحران [الحزاز (نخ)]، وكثرة التعثر، والدواير المذمومة، وهي النخال. قيل: وجملة نخال الخيل ثمانية عشر نخلة، على ما ذكره أحمد بن عمران بن الفضل اليامي الإسماعيلي في كتابه الصريح، وهي إما سعد كالتي في الجبهة والمنحر، أو نحس كالتي في المنسج⁣[⁣٦] وتحت اللبد، أو متوسطة كالحزامية والذراعية، فما كان منها عيب ينقص القيمة عند أهل الخبرة فسخ به، وإلا فلا. وقال الإمام يحيى: ذلك تطير لا أصل له في الشريعة⁣[⁣٧]. (شرح بهران).


[١] لا العبد؛ إلا أن يكون للخدمة اللطيفة.

[٢] الغط (نخ). وهو انشقاق الحافر.

[٣] قال في القاموس: المسعر من الخيل: الذي يطيح قوائمه متفرقة.

[٤] وهو يلحق الكبد، وهو قاتل لا محالة.

[٥] وهو أن لا يكون له إلا خصية واحدة.

[٦] كمنبر منسج الفرس لمحاميته، وهي ما ارتفع من ظهره. (هامش بيان).

[٧] وقد تقدمت المسألة في كل وصف مذموم. (é).