شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الوضوء)

صفحة 339 - الجزء 1

  يقول عند القعود⁣(⁣١) للاستنجاء: «اللهم إني أسألك الْيُمْن⁣(⁣٢) والبركة، وأعوذ بك من السوء والهلكة⁣(⁣٣)».

  وعند⁣(⁣٤) ستر العورة: «اللهم حصن⁣(⁣٥) فرجي، واستر عورتي، ولا تشمت بي الأعداء⁣(⁣٦)».

  وعند المضمضة والاستنشاق: «اللهم لقني⁣(⁣٧) حجتي، وأذقني عفوك، ولا تحرمني رائحة الجنة⁣(⁣٨)».

  وعند غسل الوجه: «اللهم بيض وجهي يوم تَسْوَدُّ الوجوه⁣(⁣٩)، ولا تُسَوِّدْ وجهي يوم تبيضّ الوجوه».

  وعند غسل اليد اليمنى: «اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد⁣(⁣١٠) بشمالي».


= اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، ويقول: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. (نجري).

(١) قبل كشف± العورة. و (é). وقيل: بعد إزالة النجاسة.

(٢) السعادة. [وقيل: طريقاً إلى الجنة]. وقيل: إنه طلب الرزق. وقيل: التسهيل عند الموت.

(٣) مثال قصبة. (مصباح).

(٤) أي: بعد.

(٥) من النار. وقيل: من الزنا.

(٦) في الدنيا والآخرة.

(٧) وفي هامش الوابل: في مجمع الزوايد عن أبي هريرة عن النبي ÷: «لا يقولن أحدكم: اللهم لقني حجتي فإن الكافر يلقن حجته، ولكن يقول: اللهم لقني حجة الإيمان عند الموت». وهي الشهادتان عند الموت. (بستان). رواه الطبراني في الأوسط. اهـ لكن يقال: هذا مروي عن علي # وهو توقيف، ورواية علي # بالمراحل عن أبي هريرة.

(٨) في الجنة.

(٩) وفي الأثمار: وجوه. اهـ قيل: جاءت به السنة هكذا وإن خالف القرآن.

(١٠) المعضد الذي يجعل في العضد من حلي. [السوار].