(باب الوضوء)
  يقول عند القعود(١) للاستنجاء: «اللهم إني أسألك الْيُمْن(٢) والبركة، وأعوذ بك من السوء والهلكة(٣)».
  وعند(٤) ستر العورة: «اللهم حصن(٥) فرجي، واستر عورتي، ولا تشمت بي الأعداء(٦)».
  وعند المضمضة والاستنشاق: «اللهم لقني(٧) حجتي، وأذقني عفوك، ولا تحرمني رائحة الجنة(٨)».
  وعند غسل الوجه: «اللهم بيض وجهي يوم تَسْوَدُّ الوجوه(٩)، ولا تُسَوِّدْ وجهي يوم تبيضّ الوجوه».
  وعند غسل اليد اليمنى: «اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد(١٠) بشمالي».
= اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، ويقول: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. (نجري).
(١) قبل كشف± العورة. و (é). وقيل: بعد إزالة النجاسة.
(٢) السعادة. [وقيل: طريقاً إلى الجنة]. وقيل: إنه طلب الرزق. وقيل: التسهيل عند الموت.
(٣) مثال قصبة. (مصباح).
(٤) أي: بعد.
(٥) من النار. وقيل: من الزنا.
(٦) في الدنيا والآخرة.
(٧) وفي هامش الوابل: في مجمع الزوايد عن أبي هريرة عن النبي ÷: «لا يقولن أحدكم: اللهم لقني حجتي فإن الكافر يلقن حجته، ولكن يقول: اللهم لقني حجة الإيمان عند الموت». وهي الشهادتان عند الموت. (بستان). رواه الطبراني في الأوسط. اهـ لكن يقال: هذا مروي عن علي # وهو توقيف، ورواية علي # بالمراحل عن أبي هريرة.
(٨) في الجنة.
(٩) وفي الأثمار: وجوه. اهـ قيل: جاءت به السنة هكذا وإن خالف القرآن.
(١٠) المعضد الذي يجعل في العضد من حلي. [السوار].