قال #: وقولنا: «باختياره» احتراز من أن يخرج عن ملكه بغير اختياره، كالقسمة بالحكم فإنها لا تبطل شفعته، وهذا قول أبي طالب، ويأتي مثل هذا لو باعه الحاكم لقضاء دينه، أو نفقة زوجته، أو شُفِع⁣^(⁣١) ما يستشفع به⁣^(⁣٢).

  وقال المؤيد بالله: إن الشفعة تبطل بخروج السبب´، سواء خرج باختياره أم بغير¹ اختياره⁣^(⁣٣).

  قال في شرح الإبانة: أما لو باع بعض السبب لم تبطل شفعته£ إجماعاً، وكذا لو كان جاراً وخليطاً فباع الخلطة شفع بالجوار´⁣^(⁣٤).

  (و) العاشر: أنها تبطل الشفعة (بتراخي) الشفيع⁣^(⁣٥) (الغائب⁣^(⁣٦)) عن مجلس العقد⁣^(⁣٧) (مسافة ثلاث⁣^(⁣٨) فما دون) فإن كانت مسافة غيبته فوق الثلاث

(١) عليه. (شرح بهران)

(٢) يعني: مع الحكم للشفيع الثاني.

(*) بأن يقوم شفيع في السبب الذي طلب به الشفعة.

(٣) وقواه النجري.

(*) وهو ينتقض لو مات وقد طلب، وكلام أبي طالب مطرد به. (صعيتري).

(*) واختاره المهدي أخيراً.

(٤) في غير المبيع.

(*) وهل يحتاج تجديد طلب أم الأول كاف¹⁣^[⁣١]؟ ينظر. قال الفقيه يوسف±: لا يحتاج، بل الأول كاف. (شامي). ومثله في حاشية السحولي. ونقل عن حثيث: لا بد من طلب غير الأول.

(٥) أو من يقوم مقامه. (é). [مستقيم مع العلم بتراخيه].

(٦) عالِمًا°.

(٧) صوابه: عن مجلس المشتري⁣^[⁣٢]. (é).

(٨) ينظر لو كان المشتري خارجاً عن الثلاث، لكن المبيع في يد البائع وهو حاضر، هل يطلب الشفيع البائع على الفور أو لا يضر تراخيه لكون المشتري فوق الثلاث؟ ينظر. اهـ قيل: تبطل، وهو يظهر من الحاشية المعلقة على قوله: «مسافة ثلاث» كلام المفتي. (سماع سيدنا محسن الشويطر).

=

[١] ما لم يخصص، كأن يقول: «أنا طالب بالخلطة» فتبطل. (é).

[٢] من له طلبه. (é).