شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الغسل)

صفحة 402 - الجزء 1

  (و) السادس، والسابع، والثامن، والتاسع: دخول (مكة⁣(⁣١) والكعبة⁣(⁣٢) والمدينة⁣(⁣٣) وقبر النبي ÷(⁣٤)).

  (و) العاشر، والحادي عشر: (بعد⁣(⁣٥) الحجامة و) بعد (الْحَمَّامِ(⁣٦)).


(*) ويشترط أن لا يتقدمه حدث. (تهامي). وقد ذكر معناه في حاشية السحولي. وقال المفتي: فيه نظر؛ ± لأن الحدث لا ينافيه، ولا يراد به الصلاة.

(*) ولمزدلفة تشريفاً كالحرم، وأيام التشريق لشرفها كالجمعة، ولطواف الوداع، ولمجنون أفاق؛ إذ لا يأمن من التنجس والإمناء. (بحر).

(*) والإحرام، والغدير - [يوم ثمانية عشر من شهر ذي الحجة. (شرح هداية)] - والمباهلة، وهو اليوم الرابع من شوال. (شرح هداية). ومولد⁣[⁣١] النبي ÷ [يوم الاثنين] ثاني عشر شهر ربيع الأول عام الفيل. والمبعث، قال أهل التواريخ: جاءه جبريل ليلة السبت، ثم ليلة الأحد، وخاطبه بالرسالة يوم الاثنين لثمان أو لعشر خلون من شهر ربيع الأول، بعد بناء قريش الكعبة بخمس سنين. ولد ÷ يوم الاثنين وبعث يوم الإثنين، وتوفي يوم الاثنين. (شرح هداية).

(١) يعني: ميلها.

(٢) جوفها°.

(٣) حائطها.

(٤) قبته. (بيان).

(*) قال الناصر والإمام يحيى: ولدعاء الاستفتاح⁣[⁣٢]، ولزيارة قبور الأئمة والصالحين. (هداية).

(٥) وحدّ البعدية± في الجميع أن يكون في حكم المفعول لأجله. (é).

(*) ما لم يصل صلاة من الخمس. (تهامي).

(*) وأما الفصد؟ ظاهر الأزهار: لا يسن، ولا± يندب.

(٦) قال في التمهيد: إذا لم يغتسل في الحمام. وقال في شرح الإبانة: ولو اغتسل±.اهـ وهذا مع عدم النية، فلو نوى الغسل للسنة صار متسنناً. (é). [أي: فاعلاً للمندوب. (é)].

=


[١] ولميلاده خمدت نار فارس، وكان وقودهاً مستمراً من عهد عيسى #، واضطرب إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة بعدد من ملك منهم بعد ذلك، وغاضت بحيرة ساوه، وتنكست الاصنام في آفاق الأرض، وسقط عرش إبليس، ورمي الشياطين بالشهب. وروي عنهم وعن كهنتهم أنواع العجائب. (شرح هداية).

[٢] دعاء مأثور في شهر رجب يوم رابع عشر.