شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): فيما يصح الرجوع فيه من الهبة وما لا يصح

صفحة 134 - الجزء 7

  الثلث(⁣١)).

  قال في الانتصار±: الأمراض⁣(⁣٢) منقسمة إلى: مخوف الابتداء والانتهاء، وذلك كالحمى⁣(⁣٣) والرعاف والإسهال⁣(⁣٤) المطبقات، وجعل أبو± مضر من هذا القسم البرسام⁣(⁣٥) وذوات الجنب⁣(⁣٦) والطاعون⁣(⁣٧).

  وإلى عكسه كالرمد ووجع الضرس والصداع⁣(⁣٨). وإلى مخوف الابتداء دون الانتهاء، كالفالج⁣(⁣٩).


(١) ويشاركها ما هو منه. (é).

(٢) يعني: فما فعله في¹ القسم الأول فمن الثلث، وفي الثاني كالصحيح، وفي ابتداء الثالث من الثلث، وفي انتهائه من الرأس، والعكس في الرابع. (بستان) (é).

(٣) المسبع. وهو الوهسة. (é).

(٤) وجع البطن، والسدم.

(٥) قال في البحر: وهو بخار يصعد من الحمى إلى الرأس، يكون بسببه هذيان المحموم. (بحر). وفي شرح الأزهار في الجنائز: هو نوع من الجنون. (é). وقيل: السكوت، وهو كسكوت الموتى.

(٦) وجع تحت الأضلاع مع ناخر وسعال وحمى.

(٧) حيث كان فيه، لا في البلد.

(*) قال في روضة النواوي: إذا وقع الطاعون في بلد وفشا الوباء فهل يكون مخوفاً في حق من لم يصبه؟ فيه وجهان: أصحهما± مخوف⁣[⁣١]. وفي حاشية السحولي: لا من كان في بلد الطاعون ولم يكن قد أصابه فصحيح. (حاشية السحولي من كتاب الوصايا).

(٨) ولو مات± منه فإنه يكون من رأس المال.

(٩) والفالج⁣[⁣٢] علة تصيب الإنسان، وقد يتولد منها بطلان أحد الشقين، ويتولد منه الهزة في الأعضاء وغير ذلك. (زهور).


[١] قال في المقنع±: ومن كان في سفينة حال اضطراب البحر.

[٢] قيل: هو من علة البلغم.