شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): في بيان ما يصح الوقف عليه وأحكام تتبع ذلك

صفحة 203 - الجزء 7

  جدا أبويه⁣(⁣١) ما تناسلوا(⁣٢)) ويستوي الأقرب منهم وا¹لأبعد.


أعمام الأب وعماته، وأخوال الأب وخالاته، وأعمام الأم وعماتها، وأخوال الأم وخالاتها، وأجداد الواقف وجداته المتفرعين من جدود أبيه وأمه، وأعمام الواقف وعماته، وأخواله وخالاته، وإخوته وأخواته، سواء كانوا لأب وأم أو لأب. وكذلك أولادهم وأولاد أولادهم ما تناسلوا، وسواء كان المتفرع من نسب الواقف أم لا، نحو أن يكون أبوه أجنبياً وإنما جمع بينهما جده على ما ذكره الفقيه علي، ومثله في تذكرة الفقيه حسن ومهذب الشافعي، واختاره المؤلف. (وابل).

(*) وجه الاقتصار على الدرجة الرابعة ما روي أنه ÷ لما نزل قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ٢١٤}⁣[الشعراء] دعا بني هاشم فأنذرهم. دل على أن الرجل لو أوصى بثلث ماله لقرابته كان لمن ينتسب منهم إليه. (تعليق).

(١) لا هما في أنفسهما. (شرح فتح) (é).

(*) فإن لم ينحصروا حال الصرف ففي الجنس، فإن انكشف انحصارهم ولم يقصر في البحث لم يلزمه شيء. (نجري) (é).

(*) ويدخل في± ذلك أولاد البنات والأخوات، وذوو الأرحام، خلاف اللمع والمنتخب.

(*) قال في شرح الفتح: فيدخل من± تفرع من الأربعة الأجداد، وهم: أب أب الأب، وأب أم الأب، وأب أب الأم، وأب أم الأم، ومن تفرع من الأربع الجدات، وهن: أم أم الأم، وأم أب الأم، وأم أب الأب، وأم أم الأب، فيدخل من تفرع من هؤلاء الثمانية، لا⁣[⁣١] هم في أنفسهم. (شرح فتح).

(٢) وسواء كانوا وارثين أو لا، مسلمين أو ذميين، ولو مملوكاً، ويكون لسيده. (é).

(*) محمد ÷ أبوه عبد الله، عبد الله أبوه عبد المطلب وأمه عائشة، وعبد المطلب أبوه هاشم وأمه خديجة، عائشة أبوها خالد وأمها فاطمة.

محمد ÷ أمه آمنة، آمنة أبوها بكر وأمها هند، بكر أبوه عمرو وأمه خديجة، هند أبوها حاتم وأمها ريحانة.

كل من تفرع من هؤلاء دخل في وقف محمد ÷، لا هم فلا يدخلون. (é).

فكل من تفرع من خالد وفاطمة وهاشم وخديجة وعائشة وعبدالمطلب وعبدالله فيدخل. وكل من تفرع من عمرو وخديجة وحاتم وريحانة وبكر وهند وآمنة فيدخل.


[١] لأنهم يسمون قرابة وأقارب وأرحاماً، فيدخل نسلهم ما تسلسلوا. (شرح فتح).