شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): في بيان من إليه ولاية الوقف

صفحة 248 - الجزء 7

  إذا خانا⁣(⁣١).

  قال الفقيه محمد بن يحيى: هذا إذا فسق الإمام سراً فإن إمامته تعود من غير تجديد دعوة ولا اختبار بلا خلاف، فإن فسق جهراً وكان على سبيل الهفوة⁣(⁣٢) من غير دلالة على فسق باطن⁣(⁣٣) فعند القاسمية تعود بالتوبة جهراً⁣(⁣٤) من غير دعوة، ومثله ذكر القاضي يوسف، وذكره البستي لمذهب الناصر.

  وقال أبو جعفر: لا بد من تجديد الدعوة.

  وإن كان دالاً على فسق باطن⁣(⁣٥) لم تعد إلا بالخبرة المدة الطويلة وتجديد الدعوة.

  قال مولانا #: هذا⁣(⁣٦) في حق الإمام لأجل الضرورة⁣(⁣٧)، فأما الواقف


(*) والحاضنة. (é).

(١) بناء على أنها لا تعتبر العدالة فيهما، والمذهب خلا±فه.

(*) أو فسقا.

(٢) كالقتل، والزنا، والقذف.

(٣) يعني: متقدم.

(٤) المختار عدم± هذا التفصيل، وهو أنها تعود بالتوبة سواء كان الفسق سراً أو جهراً. وكذلك الواقف والأب. ومثله عن حثيث والشارح. (علي بن جابر الهبل).

(*) يعني: يسمعها من يسمع المعصية. (هامش زهور).

(٥) كالسرق، وشرب الخمر. والجبر والتشبيه. (وابل).

(٦) يعني: الأزهار. اهـ وظاهر الأزهار خلافه.

(*) هذه زيادة مضروب عليها في نسخ الغيث.

(٧) يعني: أن الضرورة داعية إلى الإمامة للجمعة والحدود ونحو ذلك، وانتظار الدعوة فيه مشقة. (زهور).