شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): [في التراب الذي يتيمم به]

صفحة 425 - الجزء 1

  كالماء المغصوب.

  وقال المنصور بالله والإمام يحيى: يجزئ بالمغصوب ما لم يضر، وذلك بأن يكون له قيمة كالتراب الخراساني⁣(⁣١). وأما من الأرض المغصوبة´ فجائز⁣(⁣٢).

  (طاهر) احتراز من المتنجس فإنه لا يجزئ±.

  قال المنصور بالله والإمام يحيى: إذا خالطت النجاسة التراب فلم تظهر عليه بأحد الأوصاف الثلاثة أجزأ.

  (منبت(⁣٣)) احتراز من الأرض السَّبْخة⁣(⁣٤) وتراب البرذعة⁣(⁣٥) ونحوهما⁣(⁣٦) مما لا ينبت فإنه لا± يجزئ.


(١) لأنه يزرع الزعفران، وتأكله النساء، ويتخذ منه الصين.

(*) وهو التراب الأبيض الذي تأكله النساء، وقيل: هو الطين الأرميني الأحمر.

(٢) لغير الغا±صب. (كواكب). (é).

(*) ما لم تظهر كراهة مالكها. (بيان). (é). [أو يضر بالأرض. (é)].

(٣) ما ينتفع به⁣[⁣١]. (كشاف). من الزرع؛ لأن الأرض السبخة تنبت الشجر، ولا تنبت الزرع.

(*) ويكفي الظن في الإنبات. (é).

(٤) بفتح السين وسكون الباء.

(*) التي لا تنبت ما ينتفع به. (كشاف).

(٥) إذا دقت بنفسها، فلا يجزئ التيمم بها، لا ما اجتمع تحتها من التراب أجزأ به التيمم إذا كان منبتاً يعلق.

(*) تراب البرذعة: ما ينتفض من البسط ونحوها؛ لتجويز اجتماعها من العفونات، إلا أن يكون تراباً أجزأ. (بيان معنى). والبرذعة: هي البسط التي تجعل على ظهور الدواب تقي الراكب.

(٦) كالآجر. اهـ والثياب الخَلِقة والأهدام⁣[⁣٢]؛ إذ ليس بطيِّب؛ لتجويز اجتماعه من العفونات. قلت: ولا ينبت. (بحر لفظاً).


[١] وظاهر الأزهار± لا فرق. (é).

[٢] وهي أخلاق الصوف. وكذا ما دُقّ من الحجر والمدر والجص والزرنيخ والنورة، فلا يجزئ به التيمم. (بيان). (é).