شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): في ذكر ألفاظ العتق والأسباب التي يقع العتق عندها وإن لم يقع لفظ

صفحة 426 - الجزء 7

  حينئذٍ⁣(⁣١) (إن لم يسلم(⁣٢)) سيدها (فيهما) فإن أسلم قبل انقضاء حيضتين بقيت على ملكه أم ولد له، وإذا انقضت حيضتاها ولم يسلم سيدها عتقت بمضي المدة⁣(⁣٣) (و) لزمها أن (تسعى) لسيدها بقيمتها⁣(⁣٤).

  وقال أبو حنيفة: إنها تعتق بأداء القيمة.

  وقال الشافعي: لا تعتق مطلقاً، بل يحال بينه وبينها، وعليه نفقتها.

  (و) الخامس: (دخول⁣(⁣٥) عبد الكافر⁣(⁣٦) بغير أمان دارنا فأسلم⁣(⁣٧) قبل) أن


(١) ولا عدة ±عليها. (é).

(٢) فإن كانت مشتركة بين ذميين وأسلم أحدهما دون الثاني عتقت بمضي± العدة، وسعت⁣[⁣١] لئلا تبقى أم ولد لمسلم وكافر. (بيان معنى من باب وطء الإماء).

(٣) بعد الغسل أو التيمم. وظاهر الأزهار خلافه؛ لأن هنا ليس بعده حقيقة، بل تأجيل. (é).

(*) قال الفقيه محمد بن سليمان: ولا تستأنف عدة أخرى بعد عتقها. (بيان). وقيل: بل± تستأنف [إذا أرادت التزويج] عدة أخرى، وهو ظاهر الأزهار فيما تقدم، حيث قال: وأم الولد عتقت بحيضتين. (هبل). إذ هما للانتظار، ثم تعتق بعدهما. (شامي).

(٤) يوم العتق±. وولاؤها لسيدها إذا أسلم. (حاشية سحولي لفظاً).

(٥) والأصل في ذلك قوله ÷ في حصاره الطائف: «أيما عبد خرج إلينا فهو حر»⁣[⁣٢] فخرج أبو بكرة بن عبيد وغيره، وأسلموا، فقال ÷: «هؤلاء عتقاء الله». (تعليق، وغيث معنى).

(٦) عبارة البيان: «عبد الحربي» وهي عبارة± الهداية، ومثله في حاشية السحولي.

(*) سواء كان± عبداً أو مكاتباً أو مدبراً أو أم ولد أو ممثولاً به، فالكلام فيهم والتفصيل واحد في دخولهم دارنا. (é).

(٧) ولا ولاء± لأحد عليه⁣[⁣٣]؛ لأنه ملك نفسه بالإسلام. (عامر).

=


[١] لهما [٠] في قيمتها يوم العتق. (é). إن لم يسلم الثاني في العدة. (é). وقيل: تبقى للمسلم، ويضمن لشريكه؛ لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه.

[٠] على قدر الحصص. (é).

[٢] يعني: حيث أسلم. (شرح بهران).

[٣] في جميع هذه الصور؛ لقوله ÷: «هؤلاء عتقاء الله».