شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل): في ذكر بعض مسائل الشرط

صفحة 447 - الجزء 7

  إن خدمه سنة⁣(⁣١).

  (ومن) قال لعبده: «إن خدمت فلاناً (أياماً) فأنت حر» فمذهبنا - وهو قول أبي يوسف ومحمد - أن ذلك (لعشر)⁣(⁣٢) فيعتق بخدمته عشرة أيام±. وقال المؤيد بالله: يعتق بخدمته ثلاثة أيام.

  (و) من قال لعبده: «إن خدمت فلاناً أياماً (قليلة(⁣٣)) فأنت حر» فإنه يعتق (لثلاث(⁣٤)). قال #: ويلزم أن يعتق بيومين عند من قال⁣(⁣٥): إن أقل الجمع اثنان.


(*) لأنها أكثر الأيام. وكذا أكثر الشهور يحتمل أنه لسنة. (نجري). وقيل: سبعة أشهر±. وينظر إذا قال: أكثر السنين. قال التهامي: ± عشر سنين. وقيل: يكون إحدى وستين سنة؛ لأنها أكثر السنين بالنظر إلى العمر الطبيعي.

(*) قال ابن راوع: أينما وردت السنة في خطابات الشرع فالمراد بها قمرية، والمختار أنها ثلاثمائة و±ستون يوماً. (é).

(*) لأن الأسبوع سبعة أيام، والشهر ثلاثون يوماً، والسنة ثلاثمائة وستون يوماً، فهي أكثر الأيام.

(*) ووجهه: أن أكثر ما يطلق عليه اسم الأيام الكثيرة إلى سنة؛ لأنه يقال: مائة يوم، ومائتا يوم، وثلاثمائة يوم وستون يوماً، وبعد ذلك سنة ويوم ويومان، أو سنة وشهر أو شهران أو نحو ذلك. (زهرة).

(*) فإن قال: «أقل أكثر الأيام»؟ قيل: يعتق بخدمته ستة أشهر يعجز يوم [ساعة (نخ)]؛ لأن أكثر الأيام سنة، وأقل الأكثر دون النصف. (é).

(١) ولو متفرقة وغير ¹مرتبة.

(٢) ولو متفرقة± وغير مرتبة.

(*) لأنها منتهى جموع القلة، فكان الأصل بقاء الملك عند الهدوية؛ إذ لو قلنا: يعتق بثلاثة أيام لم يكن ثم فرق بين قوله: «أياماً» وبين قوله: «أياماً قليلة».

(٣) فإن قال: «أقل الأيام» فلعله ليوم. اهـ وقيل: ثلاث±، ولم يكن ثم فرق بين قوله: «أياماً قليلة» وبين قوله: «أقل الأيام»، ذكر ذلك في الغيث.

(٤) ولو متفرقة±.

(*) وأقل الأيام القليلة ليوم. (فتح) (é).

(٥) وهو أبوالعباس، وأحد قولي المؤيد بالله، والأستاذ، وأبو يوسف، والباقلاني.