(باب) [الأضحية]
  (والمثقوبة(١)) وهي مثقوبة الأذن.
  (والمقابَلة(٢)) وهي مقطوعة طرف الأذن(٣). وقيل: مقدمه(٤).
  (والمدابرَة) وهي مقطوعة جانب الأذن(٥).
  (والعمياء، والعجفاء(٦)) والعجفاء: هي التي لا نِقي±(٧) لها ولا سِمَن. وقال الغزالي: هي التي لا يأكلها المترفون(٨). ومثلها شديدة المرض± وإن لم تكن قد أعجفت(٩).
(١) وإن قل. (é).
(٢) قيل: بالكسر.
(*) قال في القاموس: وشاة مقابلة بفتح الباء: قطعت من أذنها قطعة وتركت معلقة من قدم.
(٣) وأبين، وإلا فهي الشرقاء¹.
(٤) مما يلي الوجه±.
(٥) مما يلي الدبر من مؤخرها مما يلي الرقبة. (é).
(٦) قال في الكافي: وتجزئ الجرباء[١] إذا كانت سمينة، قال فيه: وتجزئ الهتماء[٢]، والثولاء، وهي المجنونة، والله تعالى أعلم. وقيل: هو داء يصيب الشاة يشبه الجنون، وترخى معه الأعضاء. (بيان).
(٧) بفتح النون. وفي القاموس: بكسر النون وسكون القاف.
(*) المخ.
(٨) وهذا تفسير مجهول، والأولى: ما يسمى في العرف عجفاء. (ديباج) (é).
(٩) بفتح الجيم.
[١] وفي هامش البيان: ولا تجزئ عندنا، خلاف الحنفية إذا كانت سمينة. وقال الفقيه يحيى البحيبح: لا تجزئ± الجرباء، ولا الثولاء، وهو المقرر، ولو سمينة.
[٢] حيث ذهبت± أسنانها لا لأجل كبر، وأما لأجل كبر فلا تجزئ؛ لأنها هرمة. (بيان).
[*] ولفظ البيان: مسألة: ± ولا تجزئ الهتماء، وهي التي ذهبت أسنانها لكبرها؛ لأنها هرمة، فأما مكسورة الأسنان فإنها تجزئ [٠].
[٠] ولعله إذا كان القليل منها، فأما الكثير فهو عيب ينقص القيمة. (كواكب لفظاً) (é).