شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب) [الأضحية]

صفحة 198 - الجزء 8

  (والمثقوبة(⁣١)) وهي مثقوبة الأذن.

  (والمقابَلة(⁣٢)) وهي مقطوعة طرف الأذن⁣(⁣٣). وقيل: مقدمه⁣(⁣٤).

  (والمدابرَة) وهي مقطوعة جانب الأذن⁣(⁣٥).

  (والعمياء، والعجفاء(⁣٦)) والعجفاء: هي التي لا نِقي±(⁣٧) لها ولا سِمَن. وقال الغزالي: هي التي لا يأكلها المترفون⁣(⁣٨). ومثلها شديدة المرض± وإن لم تكن قد أعجفت⁣(⁣٩).


(١) وإن قل. (é).

(٢) قيل: بالكسر.

(*) قال في القاموس: وشاة مقابلة بفتح الباء: قطعت من أذنها قطعة وتركت معلقة من قدم.

(٣) وأبين، وإلا فهي الشرقاء¹.

(٤) مما يلي الوجه±.

(٥) مما يلي الدبر من مؤخرها مما يلي الرقبة. (é).

(٦) قال في الكافي: وتجزئ الجرباء⁣[⁣١] إذا كانت سمينة، قال فيه: وتجزئ الهتماء⁣[⁣٢]، والثولاء، وهي المجنونة، والله تعالى أعلم. وقيل: هو داء يصيب الشاة يشبه الجنون، وترخى معه الأعضاء. (بيان).

(٧) بفتح النون. وفي القاموس: بكسر النون وسكون القاف.

(*) المخ.

(٨) وهذا تفسير مجهول، والأولى: ما يسمى في العرف عجفاء. (ديباج) (é).

(٩) بفتح الجيم.


[١] وفي هامش البيان: ولا تجزئ عندنا، خلاف الحنفية إذا كانت سمينة. وقال الفقيه يحيى البحيبح: لا تجزئ± الجرباء، ولا الثولاء، وهو المقرر، ولو سمينة.

[٢] حيث ذهبت± أسنانها لا لأجل كبر، وأما لأجل كبر فلا تجزئ؛ لأنها هرمة. (بيان).

[*] ولفظ البيان: مسألة: ± ولا تجزئ الهتماء، وهي التي ذهبت أسنانها لكبرها؛ لأنها هرمة، فأما مكسورة الأسنان فإنها تجزئ [٠].

[٠] ولعله إذا كان القليل منها، فأما الكثير فهو عيب ينقص القيمة. (كواكب لفظاً) (é).