شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب) [الأضحية]

صفحة 199 - الجزء 8

  (وبَيِّنة العور⁣(⁣١) و) بينة (العرج) وهي التي± لا تبلغ المنحر على قوائمها الأربع⁣(⁣٢). وعن الشافعي: إذا تأخرت عن الغنم لم تجزئ.

  (ومسلوبة⁣(⁣٣) القرن والأذن⁣(⁣٤) والذَّنَب⁣(⁣٥) والألية، ويعفى عن اليسير(⁣٦)) قال في الكافي للهادي والمؤيد بالله:


(١) قال في روضة النواوي: ولا يجزئ العوراء التي ذهبت حدقتها، وكذا إن بقيت حدقتها على الأصح. وتجزئ العشواء على الأصح، وهي التي تبصر بالنهار دون الليل؛ لأنها تبصر وقت الرعي، فأما العمش وضعف بصر العينين جميعاً فقطع الجمهور بأنه لا يمنع.

(٢) فلو بلغت المنحر عليها أجزأت ولو عرجت. (كواكب معنى) (é).

(*) يعني: من البيت إلى الجبانة. (سماعاً).

(٣) خلقة أو كسراً. (حاشية سحولي لفظاً) (é).

(*) لفظ شرح الفتح: فإن هذه لا تجزئ وإن لم تنقص قيمتها، وأما غيرها فما نقص القيمة، ± كشديدة المرض والمجروحة. (لفظاً).

(*) الأسفل°.اهـ الذي تحله± الحياة. (é). فيما كان معتاداً كالمعز، وأما إذا كانت± الأضحية من الضأن: فإن كان قد نبت ثم سلب لم تجزئ، كما قد يجري في كثير من الكباش. (é). وإن لم يكن له قرن من الأصل أجزأ؛ إذ لا تعتاد ذلك، هكذا قرر. اهـ وفي حاشية السحولي: لا يجزئ. (é). التقرير موهم أن وجود القرن شرط فيما يعتاده وما لا، وليس الأمر كذلك كما يفهمه الأزهار في قوله: «وكونه كبشاً موجواً أقرن ... إلخ»، فالضابط: أنه لا يجزئ ما لا قرن له مما يعتاد القرن مطلقاً، وأما ما لا يعتاده كالكباش فيجزئ ما لا قرن له من الأصل، لا ما سلب بعد النبات. (إفادة شوكاني).

(٤) وأما الأشرج - وهو ما كان له أحد الخصيتين من أصل الخلقة - فالمقرر أنه يجزئ أضحية¹، ويكون كالخصي. (سماع).

(٥) ولا فرق في± الأربعة الأخيرة بين أن تكون ذاهبة من أصل الخلقة أو طرأ عليها الذهاب، ذكره في الكواكب. (تكميل لفظاً).

(٦) يعود إلى الكل± غير الأذن المثقوبة. (é). وتكون في العجفاء بالقيمة. (شرح فتح) (é).

(*) وتحصيل الكلام في اليسير والكثير: أن الشق ونحوه إما أن يكون طولاً أو عرضاً، إن كان طولاً فإن كان دون الثلث من العرض أجزأت، فإن قطع ذلك أو شق عرضاً وهو دون الثلث في الطول لم يمنع الإجزاء، وإن بلغ الثلث طولاً فعند السادة على ما رواه في =