شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب الأطعمة والأشربة)

صفحة 250 - الجزء 8

  الرابعة: الدعاء من بعد لنفسه وللمضيف.

  الخامسة: البروك⁣(⁣١) على الرجلين في حال القعود، قال في الانتصار: كان رسول الله ÷ يجلس على حالتين: الأولى: أن يجعل ظهر قدميه إلى الأرض ويجلس على بطونهما. الثانية: أن ينصب قدمه⁣(⁣٢) اليمنى ويفترش فخذه اليسرى⁣(⁣٣).

  السادسة: الأكل بيمينه⁣(⁣٤)، وبثلاث⁣(⁣٥) منها؛ لأن الأكل بالأربع حرص⁣(⁣٦)، وبالخمس شره، وبالثنتين كبر، وبالواحدة مقت.

  السابعة: أن يصغر اللقمة⁣(⁣٧).

  الثامنة: أن يطيل المضغ⁣(⁣٨).


(١) وأن ينزع نعله؛ لقوله ÷: «إذا قرب إلى أحدكم طعام فلينزع نعليه». (غيث). وأن لا يكشف رأسه.

(٢) يعني: رجله.

(٣) الثالثة: أن يخلف رجليه متربعاً.

(٤) إلا لعذر.

(٥) وعن الصادق كراهة الأكل بالثلاث، وكان يأكل بالخمس⁣[⁣١]، ورواه عن النبي ÷، وعن علي #. (بيان). وأما الحديث المروي أن الأكل بالأربع حرص، وبالخمس شره، وبالثنتين كبر، وبالواحدة مقت - فقال ابن بهران: لا أصل له في الحديث. (ضياء ذوي الأبصار).

(٦) وهو الشح. (قاموس بلفظه). والشَّرَه بالتحريك: أشد الحرص. (قاموس).

(٧) بحيث لا يمقت على صغرها. (بيان).

(*) قيل: كانت لقمة النبي ÷ فوق بيضة الحمامة ودون بيضة الدجاجة. (وابل).

(٨) وندب أن لا يجمع النوى والتمر تشريفاً للتمر، ويأكل ما سقط؛ لقوله ÷: «إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما فيها ويأكلها، ولا يدعها للشيطان». ومن آداب الأكل الخلال بعده، ولا يأكل ما أخرجه الخلال، إلا ما كان حول أسنانه فلا بأس بابتلاعه، ذكره في المنهاج. (بيان).


[١] وقرره الإمام القاسم بن محمد وولده المتوكل على الله.